جيهان هباش - الإعلام والاتصال  

رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة عيد الأضحى ونجاح موسم حج هذا العام 1445هـ.
جاء ذلك في برقية فيما يلي نصها :
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدام الله عزكم.. الحمد لله الذي شرفكم يا سيدي بحمل أمانة خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصدي حج البيت المعمور ممن استطاعوا إليه سبيلا وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان.
يتشرف الخادم بالرفع لمقامكم الكريم باسمي واسم أصحاب السمو أمراء المناطق، وأصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وكافة القائمين على منظومة أمن وخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1445 هـ، خالص التهنئة ووافر التبريكات وصادق الدعاء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية والعزة والتمكين وعلى هذا الوطن الكريم ومواطنيه باليمن والإيمان.
سيدي.. أحيط النظر الكريم بما تحقق ولله الحمد من نجاح لموسم حج هذا العام بفضل الله ثم بفضل دعمكم السخي ورعايتكم الكريمة وتوجيهاتكم الرشيدة وتفاني أبنائكم رجال الأمن وكافة زملائهم من منسوبي القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركين في أداء هذا الواجب العظيم المنتشرين في كافة مناطق الحج والطرق المؤدية لها الرعاية وخدمة ضيوف الرحمن، ومنع من تسوّل له نفسه من التأثير على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية، متكاملة الإعداد و التنفيذ، وتسهيلات وخدمات ورعاية شاملة في مختلف الجوانب، كما تم تحقيق نقلة نوعية في تسهيل قدوم الحجاج من بلدانهم، وذلك من خلال منافذ الدخول المتقدمة بـ (7) دول ضمن مبادرة (طريق مكة)، وكذلك تفعيل المسارات الذكية وبوابات الدخول الإلكترونية في منافذ الدخول بالمملكة، وصولاً إلى تنقلهم بين المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة وأثناء توافدهم إلى الحرمين الشريفين باستخدام أحدث وسائل النقل الحديثة وفي أجواء آمنة ومستقرة، وقد بلغ العدد الإجمالي لحجاج هذا العام ( 1.833.164 ) حاجاً تمكنوا جميعهم من الوقوف بمشعر عرفات في يوم الحج الأكبر في وقت قياسي واستكملوا بعدها شعائر حجهم من المبيت بمشعر مزدلفة والانتقال إلى مشعر منى لرمي الجمرات والوصول إلى المسجد الحرام في حالة أمنية مستقرة وتحرك مروري انسيابي وفي أوضاع صحية خالية من الأمراض الوبائية ولله الحمد وقد كان كل ذلك بتوجيهات من مقامكم الكريم وبمتابعة مستمرة من لدن سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظكما الله-.
وفي الختام يا سيدي أتوجه إلى المولى العلي القدير أن يحفظكم ويعزكم ويعز الإسلام بكم ويرفع بسعيكم شأن المسلمين وأن يجزل لكم الأجر والمثوبة فيما تقدمونه من جهود مخلصة ورعاية كريمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين.والله يحفظكم ويرعاكم.