استقبل نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة تايلند الأستاذ عبدالعزيز الخضير، أمس في مقر السفارة بالعاصمة بانكوك، شيخ الإسلام رئيس بعثة الحج التايلندية الشيخ آرون بون شوم، والحجاج المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.. وذلك بحضور الملحق الديني المكلف بسفارة المملكة الأستاذ ماجد الضعيان.
وفي بداية اللقاء، رحب “الخضير” بالحضور، كما هنأهم على اتمام مناسك الحج.. داعيا الله تعالى أن يتقبل منهم حجهم .
وأشاد الخضير خلال اللقاء بالجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والخدمات التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام بهدف توعيتهم وإرشادهم وفق منهج الكتاب والسنة، والتي تعكس رسالة المملكة السامية ممثلة بقيادتها الرشيدة حفظها الله في خدمة الإسلام والمسلمين، والأعمال الكبيرة التي تقدمها لضيوف الرحمن.
من جانبهم، قدم الحجاج المستضافين شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على استضافته الكريمة وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام على نفقته الخاصة، مشيدين بالجهود والأعمال التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية، بمتابعة وإشراف معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، والخدمات الجليلة التي تقدمها للضيوف، والبرامج العلمية والتوعوية والثقافية التي تنفذها .
كما هنأ الضيوف قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بنجاح موسم حج هذا العام 1445هـ، داعين المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يجعل ما يقدمونه من أعمال وخدمات لضيوف الرحمن وللحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في ميزان حسناتهم، وأن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم.
الجدير بالذكر، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قد استضاف هذا العام (3322) حاجا وحاجة من مختلف دول العالم ، حيث قاموا بعد الانتهاء من شعائر الحج بزيارة المدينة المنورة
حيث أعدت الوزارة برنامجاً ثقافياً لهم خلال فترة إقامتهم في مدينة رسول الله تضمن زيارة لمُجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، و موقع معركة أحد وجبل الرماة ومقبرة شهداء أحد ومسجد قباء.