استعرضت عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للسياحية المدربة المعتمدة بالمجال السياحي والفندقي المها بنت حمود الرويلي عددًا من الفرص الاستثمارية والاقتصادية، وذلك في اللقاء الذي نظمته جمعية الشباب بالجوف والمركز الوطني للقطاع (غير الربحي) بالتعاون مع “شركة قنديل” للتدريب والاستشارات.
وكشفت الرويلي في لقاء: (القطاع السياحي والفندقي: الفرص الوظيفية والريادية) وحضور عدد من (رواد ورائدات الأعمال) والمهتمين في مجالات (الفندقة والسياحة والآثار) عن أبرز الفرص الاستثمارية، داعية أبناء المنطقة – من الجنسين – للاستثمار في تلك المجالات الحديثة.
وذكرت المدربة في ورقة بعنوان لماذا الجوف؟ أهم العوامل والمبررات التي تجعل من الجوف وجهة سياحية ومنها: كرم الضيافة المتجذر لدى أهالي المنطقة، ومعالمها السياحية، والطبيعية الجاذبة، والحضارات والمدن العريقة (الشويحطية مثال) إضافة لما تشتهر به منطقة الجوف من عنصر ثقافي (غير مادي) ومسجل لدى (منظمة اليونسكو) كفن (السدو) المنتشر في مراكز، ومحافظات المنطقة؛ وتحترفه الكثير من سيدات الجوف، بوصفه مكون ثقافي، متوارث محليًا، وفنًا عريقًا. كما تعد الجوف اليوم “عاصمة الطاقة المتجددة” في المملكة.
وقالت المدربة المها الرويلي إنها حرصت أن تُضَمّن البرنامج التدريبي (أمس) مقدمة عن القطاع السياحي، والفندقي، وأبرز الفرص الوظيفية في القطاع السياحي، كذلك نبذة حول أهمية التدريب العملي في مجال (ريادة الأعمال) في القطاع السياحي والفندقي، إضافة لأهم فرص التمويل والدعم لمشاريع الريادية السياحية؛ ومن شأنها تعزيز فرص إنجاح المشاريع، ورفد القطاع المحلي بمشاريع خاصة للأفراد، ومشاريع عملاقة، تدعم وتعزز مكانة الجوف الاقتصادي والسياحي.