رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، الاجتماع الأول في الدورة الثانية لمجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية.
وفي بداية الاجتماع رفع سموّه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيسِ مجلس الوزراء ورئيس مجلس المحميات الملكية – حفظهما الله – على صدور الأمر السامي بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة.
وهنَّأ سموّه الأعضاء على هذه الثقة الكريمة، راجياً من الله التوفيق والسداد لجميع أعضاء المجلس في تحقيق أهداف وطموحات الهيئة، مقدمًا سموّه الشكر والتقدير لأعضاء مجلس الإدارة في دورته الأولى على جهودهم الملموسة منذ تأسيس الهيئة.
وأشاد سموه خلال الاجتماع بما حققته الهيئة خلال الفترة الماضية سواء في المشاركة المجتمعية، والسياحة البيئية، وجذب مشغلي الأنشطة من القطاع الخاص، إلى جانب الجهود التطوعية والاتصالية لرفع الوعي البيئي، مؤكداً ضرورة الاستمرار في بذل أقصى الجهود خلال الفترة المقبلة، وذلك انطلاقاً من الدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – للمحميات الملكية.
وقد ضم المجلس الجديد في عضويته كلاً من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي وزير الدولة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وملهي بن سلامة بن سعيدان، والدكتور عبدالعزيز بن ناصر العقيلي، والدكتور جاسر بن سليمان الحربش، وإسماعيل بن محمد السلوم، وأنس بن محمد آل الشيخ، ومشاعل بنت سعود الشعلان، وعلي بن محمد العمري، وساره بنت عبدالرحمن التخيفي.