رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، ورشة العمل التي عقدتها الهيئة في جدة اليوم، بعنوان “مناقشة الطلبات التنموية بمنطقة مكة المكرمة في ضوء جولات سموه لمحافظات المنطقة”, بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي ومحافظي المحافظات، وعدد من مسؤولي الجهات حكومية.
واستعرضت الورشة نبذة عن الجولات الميدانية التي قام بها الأمير سعود بن مشعل لمحافظات المنطقة في فبراير الماضي، إنفاذًا لتوجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة، بهدف الالتقاء بالأهالي وتلبية مطالبهم وفق تطلعات ولاة الأمر، والوقوف ميدانيًا على مشاريع التنمية ومتابعة سير العمل فيها.
وخلال جولة سموه لـ 16 محافظة، ترأس 16 اجتماعاً، ووقف على أكثر من 1800 مشروع منجز وجارٍ تنفيذه، كما دشن 128 مشروعًا، وأسس لـ 4 مشاريع، وشهد توقيع 4 اتفاقيات.
واستعرضت الورشة الأثر المتحقق من زيارات سموه الميدانية لمحافظات المنطقة التي من أهمها التأكيد على حرص واهتمام القيادة –حفظها الله- بتنمية وتطوير المحافظات، والإلمام باحتياجاتها ومشاريعها، وفتح برامج تخصصية في الكليات الفرعية للجامعات بها، وتفعيل دور القطاع الخاص وتسليط الضوء على المشاريع المتعثرة والعمل على متابعة تنفيذها.
وناقشت الورشة الاحتياج والطلبات التنموية في محافظات منطقة مكة المكرمة، بالإضافة إلى مدخلات المجالس المحلية في المحافظات التي تم رصدها بإجمالي 688 طلبًا تنمويًا.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، من أهمها الخروج بخارطة طريق للمشاريع التنموية للجهات (المشاريع الحالية والمستقبلية، والجداول الزمنية لها، والبدء في تفعيل وحدة المتابعة التنموية.