كشف الموسيقار العالمي عمر خيرت
ان جدته الكبرى حجازية من مكة ، وهي زوجة خيرت الأول أو عبيد الله خيرت ، احد اعمدة الخط والفن بالوطن العربي ، و الذي جاء من أواسط آسيا إلى الحجاز ثم إلى مصر واستقر فيها، وربح منافسة لكتابة اسم الخديوي توفيق على الأزرار الذهبية لملابس الضباط وقد كافأ الخديوى عبيد الله خيرت بقطعة أرض في “بركة الفيل” التي كانت في ذلك الزمان من أكبر متنزهات القاهرة، وهناك بنى خيرت الكبير بيته وتسمّت المنطقة -الشارع فيما بعد باسمه، وفي البيت الكبير الذي صار ملتقى كبار الفنانين والأدباء، ولد عمر خيرت، وقبله عمّه المهندس والموسيقار ومؤسس الكونسرفتوار المصري أبوبكر خيرت (وله شارع صغير باسمه بين شارعي طلعت حرب وشريف) .
جاء ذلك التصريح على هامش حفله بمدينة جدة والذي جمعه بالفنانة أمال ماهر على مسرح عبادي الجوهر أرينا، ضمن فعاليات موسم جدة 2024، والذي نظمته الشركة السعودية Benchmark تحت إشراف الهيئة العامة للترفيه .
سبق أن كشف الموسيقار عمر خيرت عن ذلك في برنامج” ساعة صفا ” .
يذكر ان خيرت شارك في تأليف عديد من تترات المسلسلات وتأليف الموسيقي التصويرية لها بطريقة مميزة خاصة به، حيث استطاع دمج الموسيقي الأوركسترالية الغربية بالأنغام الشرقية مستخدما آلات غربية مثل البيانو والأكسليفون وآلات النفخ كالكلارنيت والأبوا والساكس بالإضافة إلى الآلات الشرقية المميزة كالأكورديون الشرقي والعود والقانون والكمان ومن أهم أعماله، قضية عم أحمد، البخيل وأنا، ضمير أبلة حكمت، غوايش، ليلة القبض على فاطمة.
ومن الأفلام التي قام بالمشاركة الموسيقية فيها هي الممر عام 2019، الجزيرة 2 عام 2014 ، زهايمر عام 2010 ، عسل إسود عام 2010، ولاد العم عام 2009، الجزيرة عام 2007، تيمور وشفيقة عام 2007 ، مفيش غير كدة عام 2006، الرهينة عام 2006، دم الغزال عام 2005، السفارة في العمارة عام 2005، حب البنات عام 2004، النعامة والطاووس عام 2002، مافيا عام 200، الرغبة عام 2002، إمرأة تحت المراقبة عام 2000، أولى ثانوي عام 1999.
وأيضًا أفلام سكوت ح نصور عام 2001، النوم في العسل عام 1996، قط الصحراء عام 1995، البحث عن توت عنخ آمون عام 1995، الإرهابي عام 1994، لصوص خمس نجوم عام 1994، فرسان أخر زمن عام 1993، البحث عن ديانا (فيلم كندي) عام 1992،نساء صعاليك عام 1991، جحيم تحت الماء2 عام 1990، الحب أيضا يموت عام 1988، عريس في اليانصيب عام 1989، صراع الأحفاد عام 1989، بستان الدم عام 1989، نهر الخوف عام 1988، ليلة القبض على فاطمة عام 1984 وإعدام ميت.