اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها في منطقة جازان مساء السبت الحادي والعشرون من شهر محرم ١٤٤٦ هجرية البرنامج الدعوي النوعي ( تأصيل العقيدة حماية من الإنحرافات الفكرية ) حيث أقيمت في ١٢ جامع ومسجد من جوامع ومساجد محافظة الريث ومراكزها وقراها بحضور بلغ ٦٢٥ طالب علم وبمشاركة ٦ دعاة من دعاة الفرع الرسميين والمتعاقدين والمتعاونين .
وأكد الدعاة خلال محاضراتهم أن العقيدة هي مفتاح الأمان وحماية للمسلم من الوقوع في شَرَكِ الأفكار المنحرفة واتباع أصحابها والاستماع إلى أقوالهم وأحاديثهم الظلامية التي تُوقع بالمجتمع والوطن في شر لا يُحمد عقباه ، وأوضح الدعاة أيضاً أن حضور مجالس العلماء الربانيين الثقات الذين ينتهجون منهج أهل السنة والجماعة والتي تنبع علومهم من كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم يزيد من ترسيخ العقيدة في الأذهان ويكون وقاية لا يمكن بعدها أن يحمل أفكار شاذة عن طريق الحق والرشاد .
واختتم الدعاة بقولهم : أن المملكة العربية السعودية منذ ٣٠٠ عام وهي ناشئة على التوحيد والعقيدة بفضل الله ثم بفضل جهود الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب الذي تعاون مع الأمام محمد بن سعود يرحمها الله رحمة واسعة ويجزيهم عن الأمة خير الجزاء ثم استمر ذلك إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله اللذان واصلا المسيره وأقاما شرع الله في حكمهم فكان العدل والإنصاف منهجهم وقضيا على التطرف والإرهاب وأحلا السلام والوسطية والإعتدال وكل هذا بفضل الله تعالى ثم بفضل تمسكهم بالعقيدة والكتاب والسنة .
فيما قال فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في جازان الشيخ خالد بن أحمد النجمي خلال تصريح له أن هذا البرنامج يُعد من أهم البرامج التي ينفذها الفرع وتكمن الأهمية في أنه يختص بالعقيدة التي هي أساس وبنية تحتية تحمي البلاد والعباد من التشتت والإنحلال الذي يحدث بسبب الإنحرافات الفكرية وأصحابها الضالين ، ثم جهود الدعوة والدعاة في إقامة هذا البرنامج داعياً إلى بذل الجهد واختيار الكلمات اللطيفة السلسة لتكون عوناً لحماية المجتمع وبيان وسطية الدين الحنيف واعتداله .
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج استمر لمدة ثلاثة أيام في محافظة الريث ثم يقام تباعاً في المحافظات الحدودية حيث أن هذا البرنامج بشكل عام يستمر لمدة شهر كامل .