نحمد الله الذي أعطانا فشكرنا، وأخذ منا فصبرنا ، وكل شيء عنده بأجل مسمى. مصابنا كبير بفقد أبننا الشاب ” عبدالرحمن ” الذي فارقنا ، وكان لرحيله عظيم الأثر لمنزلته ومكانته في قلوبنا وقلوب كل من عرفوه .
ونحن إذ نصارع فقده ، وقف معنا جلة من الطيبين من مسؤولين ومشائخ ووجهاء ومحبين بتقديم واجب العزاء وعبارات الترحم والثناء. والناس شهداء الله في أرضه فكان ذلك عزاء خفف لوعة الفراق وشعورا بالغبطة حينما نجد أمثالكم حولنا ومعنا.
هذا وإنني نيابة عن نفسي، وعن إخواني وأفراد أسرتي وقبيلتي وجميع ابناء قري الملحاء والمخلاف ، أتقدم بجزيل الشكر والعرفان والامتنان، والتقدير واخص بذكر محافظ محافظة صبيا الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر ووكيل المحافظة الا ستاذ إبراهيم عتودي ومدراء الادارات الحكومية ومشائخ شمل ومشائخ قبايل ومشائخ قرى وعرائف ووجهاء وأعيان وأهالي إذ استشعروا مصابنا الجلل فشاركونا العزاء.
كما نثمن بروح المحبة وقلوب مليئة بالرضا كافة الذين حضروا وتحملوا عناء السفر ومشقته من أجل تقديم واجب العزاء، والذين تواصلوا معنا ولم يتمكنوا من الحضور، من أبناء المخلاف خاصة والمنطقه عامه ، لهم جميعاً كل التقدير والاحترام لما غمرونا به من مشاعر فياضة، ولهم مكانة في قلوبنا ونفوسنا، نعتز بهم وبكل من شاركنا أوجاعنا وأحزاننا منذ أول لحظة أبننا الغالي (عبدالرحمن ) رحمة الله عليه حتى اليوم، حيث الكلمات الطيبة والحانية والمواقف الطيبة ، شكر الله سعيكم جميعاً ونسال الله ان لايريكم مكروهاً في احبابكم وان يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون
شيخ قبيلة الملحاء
عقيل بن علي عواجي النعمي