أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية قرغيزستان إبراهيم بن راضي الراضي، عن شكره وتقديره للمملكة وقيادتها الرشيدة في عنايتها ورعايتها لكتاب الله وحفظته ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم المسابقات القرآنية ودعمها وإقامة العديد من المناشط والبرامج الدعوية في مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة ختام المسابقة القرآنية الثانية لحفظ القرآن الكريم للبنات في جمهورية قرغيزستان، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع الرئاسة الدينية لمسلمي قرغيزستان وشارك فيها 270 متسابقة.
وقال السفير الراضي: “نحن سُعداء جداً اليوم في إقامة هذه المسابقة القرآنية الأولى للبنات التي تعقد في العاصمة بشكيك بجمهورية قرغيزستان وهي الثانية على مستوى الجمهورية حيث العام الماضي أقيمت مسابقة للبنين، التي نظمتها الوزارة “.
وأكد أن المملكة العربية السعودية منذُ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه تولي كتاب الله تعالى عناية عظيمة وتنفق جلّ ما في وسعها في سبيل صونه، مبيناً أن النهج الذي سار عليه أبناؤه الملوك البررة حتى هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، فقد اهتمت المملكة بالقرآن الكريم، فأنشأت المدارس والكليات المتخصصة، وأقامت الحلقات القرآنية في المساجد، كما أنشأت مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمته بأكثر من 77 لغة عالمية بما فيها اللغة القيرغيزية والروسية وغيرها، وتوزيع المصاحف مجاناً على المسلمين في أقطار العالم كافة وللحجاج والمعتمرين, كما أقامت المسابقات القرآنية ورصدت الجوائز القيمة في داخل المملكة وخارجها.
وبين في تصريحه أن هذه المسابقة تأتي امتداداً للرعاية الكريمة والدعم المتواصل من قيادة المملكة لكتاب الله وسنة رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- وللدين الإسلامي وللمسلمين في جميع أنحاء العالم، منوهاً بالعديد من المناشط التي تقوم فيها وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة بالتعاون والتنسيق مع السفارة مثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، وبرنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في شهر رمضان وغيرها من المناشط الأخرى.
واختتم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية قرغيزستان تصريحه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد -أيدهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين وأن يجزيهما خير الجزاء، ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية في متابعته وإشرافه في إقامة تلك المسابقات ودعم المناشط والبرامج الإسلامية كافة ونشر المنهج الوسطي المعتدل.