كشفت الجمعية السعودية للسلامة المرورية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن إطلاق أول جائزة للإبتكار على مستوى الدول العربية في مجال السلامة المرورية بجوائز مالية تبلغ 50 ألف دولار أمريكي ، وتأتي الجائزة في أربعة فروع تتمثل في ( الضبط المروري – والهندسة – والتوعية والتعليم – والإستجابة والطوارىء ) ، بهدف تشجيع الإبتكار والإختراع في السلامة المرورية وتبني المبادرات النوعية وإبراز الجهود المبذولة بهذا المجال الحيوي .
وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش على ماتوليه الجهات المختصة بالمملكة من اهتمام كبير بمجال السلامة المرورية وسعيها المستمر للحد من حوادث المركبات التي تحصد أرواح آلاف من المواطنين والمقيمين سنويا بمختلف المدن والمحافظات وتتسبب بخسائر اقتصادية بالغة على الفرد والدولة ، مبينا أن جمعية سلامة وانطلاقا من أهداف التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 المتعلقة بتعزيز السلامة المرورية اطلقت مبادرة أولى من نوعها بهذا المجال تتمثل في “جائزة الإبتكار في السلامة المرورية ” ، مستهدفة الأفراد والجهات بمختلف أرجاء الوطن العربي ودول العالم بمبالغ مالية تتجاوز 50 ألف دولار ، والتي ستطلق بالتزامن مع بداية التحضير لملتقى ومعرض السلامة المرورية الخامس في الدمام الذي سيعقد بالفترة من 16-18 رجب 1441 هـ الموافق من 10-12 فبراير 2020 م .
وأوضح الدكتور الربيش أن الجائزة تهدف إلى نشر الوعي المروري من خلال إيجاد حلول غير تقليدية تسهم في حل مشاكل أزمات السلامة المرورية مبنية على الإبداع والدراسات العلمية ، مع تحفيز وتشجيع شرائح المجتمع ومؤسساته على المساهمة في تعزيز السلامة المرورية ، مؤكدا على سعيهم لإبراز الابتكارات والاختراعات في هذا المجال أمام المهتمين المختصين ، والتعريف بالأفراد والجهات المهتمة بالسلامة المرورية وإبراز دورهم الحيوي ، فيما سيتم تبني تحول الابتكارات والاختراع المميزة القابلة للتطبيق الى مشاريع استثمارية من خلال القطاعين العام والخاص . وأشار الدكتور الربيش إلى أن فروع الجائزة جاءت في أربعة محاور تتمثل في ( الضبط المروري – والهندسة – والتوعية والتعليم – والإستجابة والطوارىء ) ، لتصل قيمة جائزة كل فرع مبلغ 10 آلاف دولار إضافة لمبلغ 1500 دولار لكل مشاركة تصل لمرحلة لجنة التحكيم التي تضم نخبة من المختصين والمهتمين بمجال السلامة المرورية بالمملكة والوطن العربي ، مضيفا أن الجائزة متاحة لمشاركة الأفراد والجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية فيما تشترط أن تكون الأعمال المقدمة واضحة ومبتكرة وأصلية لصاحبها وغير مسبوقة وضمن المجالات الأربعة المحددة ، وأن لا تكون الأعمال المقدمة قد فازت في مسابقات أخرى ، مع تحمل المتسابق كافة المسؤوليات تجاه مبادئ وقوانين الحقوق الفكرية لجميع محتويات التصاميم والبحوث المقدمة .