بالرغم من حداثة تأسيسها إلا أنها إستطاعت في فترة وجيزة أن تحقق العديد من أهدافها المرسومة من خلال تظافر جهود كافة منسوبيها، حتى أصبحت من الرائدات المشهود لها بتميزها وتفردها، ولما توليه من اهتماماً بالغاً في تمكين منسوبيها وإشراك المتطوعين والمتطوعات الفاعلين في سلسلة برامجها وأنشطتها التوعوية والتثقيفية الميدانية والمتنوعة، حققت جمعية «صواب» لتأهيل وتوعية المتعافين من المخدرات
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية «صواب» بمنطقة جازان الدكتور سطام بن أحمد جده، أن الجمعية منذ تأسيسها في عام «2020م» وهي تسير وفق توجه المركز الوطني لتنمية القطاع الغير ربحي، حيث سخرت كافة إمكانياتها لخدمة مستفيديها من المتعافين من خلال طاقم متخصص في مجال الإدمان، وقدمت برامج تخصصية نوعية ضمن عملية التأهيل والتدريب والرعاية والإستشارات الأسرية التي تساعد المدمنين المتعافين على الإستمرارية في حياتهم دون الإعتماد على المخدرات، إلى جانب العمل على إندماجهم بفاعلية في المجتمع ورعايتهم وإحتوائهم من خلال توفير بيئة آمنة. وأضاف الدكتور جده، حرصنا على تطبيق معايير الحوكمة المتمثلة في الامتثال والالتزام، والشفافية والإفصاح، والسلامة المالية. كما أن تحقيق تلك النسبة في فترة وجيزة تعدُ إنجازاً ودافعاً كبيراً بالنسبة لنا، أهلتنا لخلق مزيد من البرامج والشراكات النوعية بالتعاون مع الجهات الداعمة لتحقيق رؤية 2030. وثمن الدكتور جده، الدور الكبير وجهود ومساهمة الشركاء والداعمون لبرامجها وأنشطتها ومبادراتها التي تعنى بهذه الفئة الغالية.