انطلقت الجلسات الرياضية التقنية كأولى مبادرات حاضنة الرياضة السعودية، التي احتضنتها محافظة جدة في يوم الأربعاء بتاريخ ١٩ محرم ١٤٤١هـ والتي تضمنت لقاءات موسعه مع نخبة من المهتمين بالتسويق الرياضي الالكتروني من جميع انحاء المملكة والمشرعين والمستمرين في هذا المجال.
إذ تهدف هذه الجلسات للمساعدة في نشر مفهوم ثقافة ريادة الأعمال الرياضية وتمكن الحاضنات والمسرعات ومراكز الابتكار الرياضية من خلق الجو المناسب لجذب الابتكارات الجديدة لزيادة اعداد الشركات الناشئة في المنظومة الرياضية السعودية بالإضافة الى تعزيز الدور الرياضي مع القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى بناء شبكة منظومة ريادة الاعمال الرياضية السعودية لاستكشاف التحديات التي تواجه هذه الصناعة وتحويلها إلى حلول ابتكارية تقنية تساعد على نموها واستدامتها وجذب الاستثمار في المنظومة الأكثر اهمية بالسعودية.
وقد شملت الجلسات في المقام الاول التعريف بالمجال التقني الرياضي لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية الرياضي كذلك الفرص التقنية في الاقتصاد الرياضي ومختلف الوجهات .
ومن خلال الجلستين التي عقدت يوم الاربعاء ألتقى رواد الاعمال والمهتمين والمشرعين في المنظومة الرياضية لمناقشة افضل الطرق والسبل للفت انظار رواد الأعمال التقنيين من اجل دمج التقنية الحديثة في الرياضة، الامر الذي سيساهم في جذب المستثمرين للاستثمار في المجال التقني الرياضي، بالإضافة الي توفير العدد من الفرص الأخرى مع السياحة والصحة والتعليم والترفيه وعرض الخبرات والمهارات في المجال الرياضي العالمي والسعودي من خلال ما طرحهه المختصون للتعريف بأهمية الانطلاق بمنظومة عمل رياضيه تحقق رؤية ٢٠٣٠.
وناقش المتحدثون خلال الجلسة الأولى أهمية ودور الشركات الناشئة ومستقبلها في دعم الاقتصاد الرياضي والتي من خلالها أكد رئيس لجنة الرياضة الالكترونية للاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية والذهنية الأستاذ عبد العزيز الحمدان على أهمية دعم الأفكار التقنية بالمملكة مدعماً قوله بأنه “يوجد افكار ابتكارية تقنية كثيرة، لكن العقبة الوحيدة التي تواجه هذا المجال هو حذر المستثمرين في الدخول اليها “
كما اختتمت أولى مبادرات حاضنة الأعمال الرياضية السعودية جلستها بعرض نماذج من الاقتصاد الريادي الرياضي ضمن رؤية 2030 والتي شاركت فيها عضو مجلس الشورى ورائدة الاعمال الأستاذة لينا خالد آل معينا فكرة بداية مشروعها الرياضي الريادي المساهم في دعم منظومة الرياضة بالمملكة حيث أشارت إلى بداية انطلاق مشروعها أكاديمية جدة يونايتد لتعزيز الرياضة والصحة لدى الفتيات والشباب والأطفال بهدف إنشاء جيل رياضي صحي وقوي قائلة ” بدا مشروع يونايتد النسائي بشكل عاطفي بدون أي تخطيط عملي، وكان التمويل من قبل افراد العائلة، ولم يكن هناك تمويل خارجي”.
وفي ختام الجلسات الرياضية التقنية أعرب رئيس حاضنة الرياضة السعودية الدكتور طلال المغربي عن سعادته بهذا الجمع المميز من المهتمين بالرياضة التقنية، مؤكدا على اهمية مشاركة الاطراف ذات البعد الرياضي في تنشيط ودعم الشركات الرياضية الناشئة والمساهمة في تطوير منظومة ريادة الأعمال الرياضية بالمملكة بما يخدم ركائز رؤية ٢٠٣٠ والوصول إلى مجتمع حيوي يوفّر للجميع حياة صحية وقوية. معتبرا هذه الانطلاقة من اهم البرامج التي تساهم في الاستثمار في العنصر البشري وتحديث وتنمية التقنية الرياضية، بالإضافة الي المحاولة في تطوير الخدمات والمنتجات ورفع الكفاءة التشغيلية والاستثمار الأمثل في البنى التقنية في الرياضة السعودية
كما لفت د/ طلال المغربي الي أن حضور المهتمين والمشرعين والمساهمين في تطوير هذه العمل ومشاركتهم في هذه الجلسات يعد دافعاً قوياً لتطوير وبناء منظومة التسويق الرياضي التقني في مجال التسويق الجديد. كما حرص على توجيه الدعوة لكافة المهتمين من رجال الاعمال بهذه الصناعة التي تمثل محور اهتمام العديد من الشباب في المملكة .
وعبَّر المغربي عن ثقته بمواصلة نمو الأداء في الشركات الرياضية وعزمه على تحقيق نجاحات مميزة خلال العام 2020 م مختتماً بالتأكيد على تفاؤله بمستقبل هذه الصناعة التي ستحقق بإذن الله طفرةً كبيرة في مجالات التسويق التقني الرياضي بالمملكة ضمن برنامج التحول الوطني ومتطلعاً على اقامة هذه الورشة في مدن اخرى في المملكة خلال الاشهر القادمة.