نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء وبالتعاون مع فرع الوزارة في منطقة جازان مساء أمس الثلاثاء الحادي والعشرون من شهر ربيع الأول ١٤٤٦ هجرية الندوة الوطنية ( دور منسوبي المساجد في تعزيز اللحمة الوطنية ) والتي جاءت بالتزامن مع ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية الرابع والتسعون .
وشارك في الندوة فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي الذي تحدث عن تاريخ المملكة من خلال العناية بشؤون المساجد والدعوة إلى الله وعدد مناقبها منذ التأسيس إلى عصر النهضة ، وذكر فضيلته خلال محوره أن تمسك القيادة بالتوحيد والعقيدة السلفية الصحيحة قاد ذلك بعد توفيق الله وفضله إلى حدوث الأمن والاستقرار والنماء .
واختتم العنزي بقوله : إن علينا واجب كبير تجاه ولاة أمرنا وأول هذه الواجبات هو طاعتهم وعدم الخروج عليهم فإنه لا يفلح من ظل طريق الحق واتبع أهواء الذين لا يعقلون .
من جهته أخرى تحدث فضيلة مدير وحدة التوعية الفكرية بجامعة الأمام محمد بن سعود الشيخ الدكتور علي بن يحيى الحدادي في المحور الثاني من الندوة عن دور الإمام والمؤذن والخطيب في تعزيز اللحمة الوطنية لدى الجيل ، وذكر أن منابر الجمع هي أفضل وسيلة لتعزيز هذه اللحمة حيث أن صلاة الجمعة يأتيها من حدب وصوب لذا على يكون على المنسوبين مسؤولية وواجب عظيم تجاه مجتمعهم .
مما يذكر أن هذه الندوة تم بثها عن طريق نافذة التواصل الاجتماعي تايمز واستمع لها ٢٥٢٣ مستمع من منسوبي المساجد .