منذ الصغر جميعا نحلم ونطمح ، فنكبر لنحقق أحلامنا وأهدافنا ، نجعل من القلم صديقا لنا ، يخط أول خطواته متحديا كافة العراقيل ، ليجعل من صعوباته دافعا للنجاح ، فينض قلم وو يترعرع بين نخبة من الأدباء هكذا عرفته احمد رشيد مؤسس مؤسسة رشيد الثقافية ، الذي يحاول بشكل دائم الوقوف مع الأدباء والكتاب ، ونتعرف عليه أكثر كان لنا معه هذا الحوار:
استاذ احمد حدثني عن نفسك؟
-أحمد الرشيدي من صعيد مصر محافظة أسيوط حاصل على ليسانس حقوق «ماجستير فالقانون العام ،مؤسس مؤسسة رشيد الثقافية ،و باحث اجتماعي، كتبت العديد من المقالات٠
لكل منا قضية يؤمن بها و يناضل من أجلها فماهي قضيتك استاذ احمد ؟
-قضية هي قضية إنسانية محاربة العنصرية والطبقية من أجل تحقيق العدالة الإنسانية٠
برأيك الإعلام هل يسير با الاتجاه الصحيح ؟
-نعم الإعلام له دور كبير في حياتنا والمجتمع أجمع إذا كان إعلام حر محايد غير مسيس٠
هل تتأثر بخبر ما و تتخلى عن الحيادية التي هي ربما جزء اساسي من جسد الاعلام ؟
-اتأثر بالخبر عندما أشعر ان هناك مصداقية مهنية تحترم عقول المشاهدين والقراء٠
ماهي معايير من وجهة نظرك لكى يكن الإعلام ناجح؟
-الدارسة التأسيسية لمشروع إعلامي من حيث الثقافة الذاتية والوعي المنهجي والحضور التلقائي والمهارة في إقناع المتلقي أى إن كانت المواد الاخبارية٠
ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
-الثقة بالنفس والعمل ع تطوير نفسه بنفسه٠
حدثنا عن مؤسسة رشيد الثقافية وعن اصداراتها؟
-مؤسسة رشيد جاءت الفكرة من حبي لبعض الكتاب والشعراء والثقافة بصفة عامة تم تدشين مؤسسة رشيد الثقافية بالتعاون مع الشاعرة السورية د. ذكاء رشيد. وذلك من خلال سعينا في نشر الثقافة والمحبة والسلام بين الشعوب العربية والتعارف على العادات والتقاليد لكل بلد أو دولة تحمل شعار الأمن و السلام.
من حيث الإصدارات رغم حداثة عهد المؤسسة إلا وقد تمكنا من الإشراف وعمل بعض المشروعات الأدبية المشتركة أبرزها ديوان شعري مشترك بعنوان ( بداية حلم ـ نجوم مضيئة في سماء رشيد ـ منارة رشيد)٠
كما تم الإشراف والمراجعة لعدة دواوين لشعراء تنتسب للمؤسسة، أرواح مهاجرة للشاعر السوداني: كريم محمد
همس الليالي للكاتبة المصرية: سهر صيام
ترنيمة عشق للشاعرة السورية: د. ذكاء رشيد
رغيف الأنوثة للشاعرة اللبنانية: مايا عوض
عقود الياسمين للشاعرة اللبنانية: مايا عوض.
وجاري العمل على إصدارات جديدة أخرى٠
كلنا نعرف بأن المؤسسات الثقافية عبارة عن مؤسسات ربحية ، لكننا لمسنا بأن مؤسسة رشيد الثقافية مؤسسة ثقافية تنشر الثقافة فى كافة الربوع العربية مساندة إلى الكتاب ، حدثنا عن دورك فى نشر الثقافة ومساندة الكتاب ؟
– نحن نختلف عن دور النشر الرائدة، كل واحدة منها بدور يفوق الدور الذي قامت به المؤسسات الثقافية، ليس فقط من ناحية “الكم” و”الكيف” إنتاجيا، بل ومن ناحية النجاح في الوصول إلى الفئات، لذا نحن نحاول أن نأخذ بيد كافة الكتاب والأدباء والشعراء لنشر الثقافة والأدب العربي٠
كونك رئيس مؤسسة رشيد الثقافية كيف تجد الوقت لكي تنسق أعمالك بين كل هذا ؟
-والله انا من أنصار العمل الجماعي لأن أى عمل يتطلب معاونة الآخرين الجماعية مطلوبة بكل المجالات و إحنا بالمؤسسة عندنا فريق عمل متكامل بيعمل ع مدار الساعة بالتناوب٠
حضرتك كونك الان فى صدى إصدار كتاب مشترك بين الأدباء والكتاب وبمبلغ رمزى حدثنا عن كيفية اختيار الأدباء والكتاب حتى يظهر المطبوع بشكل الذي يرضي الجميع وهل تم شروط معينه للنصوص المتقدمة؟
-فكرة العمل المشترك هي فكرة تشجيعية و تعارفية و تحفيزية نحن لن ننظر للمقابل المادي بل هو الربح المعنوي اسمى بكتير وإتاحة الفرصة أمام الجميع بحيث ننتقل بالكاتب من الافتراضية للواقعية الملموسة من خلال الإصدارات الورقية٠
ماذا عن الشعر لديك ؟
-الشعر هو صوت القلب ولسان العاطفة و ترجمان الوجدان حين يتملك الشاعر يمسي كطائر يحلق في الأجواء يجوب سماء الأبجدية ويرسم بريشة رسام حاذق يعبر من خلال أحاسيسه فتتراقص مع نسمات الفرح وتبكي مع لحظات الحزن فينعكس هذا التأثير على المجتمع خاصة إذا اعتمد الشاعر من خلال حسه المرهف على صيغة مناسبة فيدخل إلى قلب المستمع ويؤثر فيه تأثيراً يكاد يرقى به إلى مستوى مشاعر الشاعر و أحاسيسه.
فكم من أبيات من الشعر أضرمت الحرب وكم أبيات بسطت أكفا لم تتعود على العطاء وكم أدمت مآقي لم تبكيها الأحزان.
فعلى أجنحة الخيال يكتب الشاعر واقع مرير أو يعبر عن أمل مرتجى فيبني من المستحيل واقع يفرض نفسه أحياناً كثيرة.
الشعر فن يحاكي الأحداث الإجتماعية ومصدر معارف ومستودع قيّم للذاكرة العربية
كلمة نختم بها حوارنا ؟
-العلم رسالة والعمل شرف وأمانة و اردد بعض مقولاتي الشهيرة
البساطة سر الجمال
حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب٠