خريجو معهد المعلمين بصامطة كعادتهم المستمرة بعد أن اجتمعوا في المعهد كطلاب قبل 44 عام
وأعمارهم مابين 16و17 عام
وبعد هذا الزمن الطويل جمعهم قروب وأصبحوا أسرة واحدة تجتمع باستمرار وأعمارهم بين 55و60 عاماً وأكثر وأصبحوا متقاعدين عن العمل بعد أن عملوا بمهنة التدريس وساهموا في تعليم وتربية أبناء هذا الوطن الغالي وأصبح طلابهم يتبوؤن المناصم القيادية في كل المجالات ليسهموا في نهضة هذا الوطن المعطاء
ووجدوا الوقت الذي يجتمعون فيه ويستفيدون من خبرة بعضهم البعض في كيفية قضاء وقت جميل بعد التقاعد إضافة أن في أيامنا هذه بات المتقاعدون أكثر حيوية ونشاطاً من سابقيهم وذلك بفضل انتشار الوعي والثقافة لدى المجتمع ككل الذي انعكس بدوره على قبول المتقاعدين وإشراكهم في العديد من الفعاليات والبرامج واللجان التطوعية إضافة إلى تخطيط الكثيرين منهم إلى مرحلة ما بعد التقاعد وذلك بتهيئة أنفسهم نفسياً لتقبل تلك المرحلة الجديدة في الحياة وإشغال وقتهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة سواء بالانخراط في الأعمال التجارية أو قضاء وقت ممتع مع الأسرة والأصدقاء أو التفرغ في ممارسة بعض الهوايات التي كانوا لايجدون لها الوقت الكافي عندما كانوا على رأس العمل أو في لجان تطوعية وأصبح لهم إسهامات مميزة في هذا الجانب في خدمة الوطن كل حسب تخصصه وخبرته وهوايته وقدرته وطاقته وخريجو معهد المعلمين بصامطة متواصلون باستمرار للاطمئنان على بعضهم وتفقد أحوال بعضهم والتواجد مع بعضهم في السراء والضراء وأوقات المناسبات كالأعياد والعطل وغيرها وكان أخر هذه اللقاءات يوم أمس في إستراحة العز الذهبية حيث حضر اللقاء الأخوى أكثر 44 معلم متقاعد من خريجي معهد المعلمين بصامطة وبدأ اللقاء بعد صلاة العشاء حيث تكفل عدد من الزملاء بتهيئة المكان و مساهمة الزملاء جميعاً في مستلزمات هذا اللقاء من حلويات ومعجنات وقهوة وشاي ووجبة العشاء وبعد السلام على بعض تناول الجميع القهوة والشاى وتجاذبوا أطراف الحديث والسؤال عن بعض وخلال اللقاء قدم الأستاذ محمد مسلماني كلمة بهذه المناسبة حمد الله تعالى على هذه النعمة والرخاء والأمن والأمان الذي يعيشه المواطن في ظل حكومتنا الرشيدة وترحم على الزملاء الذين وافاهم الأجل وسأل الله العافية للزملاء الذين حضرةا والذين تغيبوا بسبب المرض أو مرض أحد أقاربه وكان مرافقاُ له وتقبل الجميع عذر من غاب لظروفه الخاصة ووجه الشكر للمعلمين الذين بذلوا جهداً في التجهيز والإعداد لهذا اللقاء
كما ألقى الأستاذ طاهر محمد جماح والأستاذ عبدالرحمن مقهري بعض الكلمات الترحيبية الخاصة بهذا المناسبة والحمد والشكر لله على النعمة والرخاء والأمن والتطور والازدهار الذي يعيشه المواطن في ظل القيادة الرشيدة
بعد ذلك دعي الجميع لتناول وجبة العشاء المعدة لهذه المناسبة