برعاية محافظ الطائف صاحب السموالملكي الامير سعود بن نهار تطلق جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة غداً الاثنين فعالية اليوم العالمي للإعاقة تحت شعار ” التمكين من اجل مستقبل شامل ومستدام ” بمنتزه الردف من خلال مبادرة الطائف تتحرك .
وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعيد الزهراني الفعالية ستقام بمشاركة جامعة الطائف وامانة الطائف وغرفة الطائف و مركز التنمية الاجتماعية بالطائف بالإضافة إلى العديد من الجهات والمؤسسات التجارية الفاعلة في الطائف وشركاء النجاح وتستمر لمدة يومين.
وأشار الزهراني أن الفعالية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي لاحتياجات ذوي الإعاقة، وتعريف الأسر بطرق التعامل الأمثل مع أبنائهم من ذوي الإعاقة وإبراز مواهبهم وامكانياتهم وخبراتهم ونشر ثقافة الإعاقة والتعرف علي جهود حكومتنا الرشيدة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة وتستمر لمدة يومين بمنتزه الردف، ويتخللها عدد من الفعاليات تشتمل علي : مسيرة – مسرح – عروض رياضية – اركان (بوثات) – مسابقات –فنون شعبية – تكريم
كما أكد رئيس المجلس أن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة الأمين – يحفظهم الله – تحرص على تشجيع اقامة مثل هذه الفعاليات التي تهتم بذوي الإعاقة واسرهم وذلك لدعمهم وتنمية افكارهم وحثهم على الابداع والابتكار والتمكين ، كما قدم شكره وتقديره لسمو محافظة الطائف الامير سعود بن نهار ال سعود – يحفظه الله – ، وجامعة الطائف وأمانة الطائف، ومركز التنمية الاجتماعية وغرفة الطائف وكل الداعمين وشركاء النجاح لمشاركتهم في برنامج اليوم العالمي للإعاقة2024م .
الجدير بالذكر أن جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة مسجلة بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وهي تقدم خدماتها المتخصصة لأكثر من خمسة آلاف مستفيد من ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم بمحافظة الطائف، ومن الخدمات المقدمة الجلسات العلاجية لتنمية المهارات، الدعم المالي، توفير السلال الغذائية والأجهزة الطبية المختلفة، تقديم الدورات التدريبية وورش العمل والاستشارات وتمكين ذوي الإعاقة وتأهيلهم لسوق العمل ومساعدتهم في التمكين المجتمعي.
كما أوضح الزهراني ان من ضمن اهداف الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة تكمن في فهم قضايا ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم، تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق نمو مستقل، الحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز، تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة، إشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية، وتحديد وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم.