أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على صحة المواطن والمقيم، وذلك بما توليه من دعم واهتمام بالقطاع الصحي، مبينًا أن الملتقيات الصحية التي تقام بالمنطقة تسهم في تبادل الخبرات والأفكار، وتشجبع الأبحاث العلمية للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم، حفل انطلاق فعاليات الملتقى الصحي السادس، الذي ينظمه فرع وزارة الصحة بالمنطقة، بعنوان “صحة سكانية واعدة نحو رفاهية مجتمع”، وذلك بمركز الأمير جلوي بالمدينة الجامعية.
ودشّن سموّه, المعرض المصاحب للفعالية، مطّلعًا على ما يحويه من أركان وأقسام صحية تُعنى بتحسين جودة الحياة، كما دشّن عددًا من المبادرات للجهات المشاركة في المعرض.
ثم شاهد سمو أمير منطقة نجران والحضور عرضًا مرئيًا عن الملتقى الصحي، والخدمات الصحية بالمنطقة.
كما شهد توقيع اتفاقية تعاون بين مكتب تحقيق الرؤية بإمارة المنطقة وفرع وزارة الصحة بنجران، تهدف إلى تعزيز التعاون والعمل على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتوقيع اتفاقية أخرى لانطلاق برنامج المدن الصحية بمنطقة نجران ومحافظاتها استعدادًا لتسجيلها في منظمة الصحة العالمية كمدن صحية.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران الدكتور إبراهيم بني هميم أن تنظيم الملتقى للعام السادس يأتي بدعم وتوجيه من سمو أمير المنطقة بإقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية، ودورها في تجويد الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطن والمقيم وانعكاسه على صحة المجتمع.
وأشار إلى أن الملتقى العلمي المهم الذي يشهد مشاركة نخبة من الخبراء في مجال صحة السكان من داخل وخارج المملكة يهدف إلى نقل المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب التي تسهم في تحديد الأهداف العامة للارتقاء بهذا المحور ورفع جودة مخرجاته وكيفية معرفة الخصائص السكانية وطرق التواصل وجمع المعلومات، واتخاذ الإجراءات لإيجاد بيئة آمنة وصولًا لمجتمع أكثر صحة وحيوية.
وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير المنطقة المتحدثين الرسميين والجهات المشاركة في الملتقى.