انه لشرف كبير أن أمثّل باكستان في المملكة العربية السعودية الشقيقة. لقد غمرني الفرح باحتفال اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة مع أخواني السعوديين.
في هذه المناسبة الميمونة، أود أن أقدم تهانئي القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، الولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع وإلى شعب المملكة العربية السعودية الشقيق.
باكستان والسعودية حليفتان استراتيجيتان وحافظتا دائما على تعاون وثيق. علاقاتنا قائمة على القيم الثقافية المشتركة والرؤية العالمية المشتركة. شعب باكستان يحمل للقيادة المملكة العربية السعودية تقدير كبيرو يتم التعبير عن عمق هذه العلاقة من خلال مشاعر المودة العميقة بين الشعبين على الرغم بعد المسافة بمئات الكيلوميترات بينهما.
إن وجود أكثر من مليوني باكستاني في المملكة يعزز هذه العلاقة الصادقة بين البلدين مزيدا. لقد قدم هؤلاء الباكستانيون مساهمة قيمة في التنمية الاقتصادية لكل من المملكة العربية السعودية وباكستان. نحن نقدر تقديرا بالغا جدا ونكن كل الاحترام للمملكة على كرم الضيافة تجاه المغتربين الباكستانيين.
قادة المملكة العربية السعودية الحكيمة، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وضعت المملكة على طريق التنمية والمملكة الآن تسير على طريق التقدم والأزدهار.
لطالما كانت المملكة العربية السعودية داعية للاستقرار والسلام والوئام في المنطقة والعالم. وقد أولت دائما أهمية كبيرة للإلتزامات الدولية ومبادئ الأمم المتحدة التي تدعو إلى التعايش السلمي بين الأمم.
المملكة العربية السعودية وشعبها لها مكانة خاصة في قلب كل باكستاني. وأنا، بصفتي سفير باكستان، أتعهد ببذل جهود متسقة لتوسعة دائرة التعاون الثنائي مزيدا في جميع المجالات ولصال الشعبين. وأدعو الله تعالى أن يحمي المملكة العربية السعودية وباكستان من كل الشرور ويوفقنا لمزيد من الإزدهار في علاقتنا الفريدة والأخوية.