نظمت يوم أمس بالكلية التقنية بصامطة المبادرة الوطنية والتي تحت عنوان اللحمة الوطنية دين ومسؤولية بمحاضرة ألقاها مفوض الإفتاء بالمنطقة فضيلة الشيخ محمد بن شامي شيبه بحضور محافظ صامطة الدكتور خفير بن زارع العمري ومدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء الأستاذ عبدالله بن علي حمدي ومدراء الدوائر الحكومية ومشايخ وعرايف القبائل تحدث فيها عن اللحمة الوطنية دين ومسؤولية.
من منطلق الفهم الصحيح للسلف الصالح للأدلة الشرعية وأكد على أهمية الأمن وضرورة توعية الجهات الأمنية لأفراد المجتمع بالحفاظ على الأمن كما بين أن منهج بلادنا التسامح وتحقيق العدالة منوهاً عن أهمية العمل بقول الله تعالى “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ” وبين أن فيها أمراً إلهياً بالعمل في كل خير والنهي عن كل شر. كما أشار أن الدين دين تسامح وتصافح واحترام الناس لبعضهم وتوقير مشايخهم والسمع والطاعة لولاة الأمر وتقبل التوجيهات الصادرة منهم وطاعتهم في الخير لدورهم العام والكبير في الحفاظ على لحمة هذا الوطن وتحدث فضيلته عن الدور الهام الذي يقوم به مشايخ القبائل في ترابط المجتمع وحمايته وطاعة ولاة الأمر وتلمس حاجات المواطنين والقيام بهذه الأمانة العظيمة خير قيام
يأتي ذلك ضمن المبادرة الوطنية التي أطلقها فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء بمنطقة جازان تحت شعار “اللحمة الوطنية دينٌ ومسؤولية” بموافقة سمو أمير منطقة جازان وتوجيه ومتابعة من سماحة مفتي عام المملكة ونائبه.
وفي ختام اللقاء بين محافظ صامطة الدكتور العمري الدعم الكبير الذي تجده الجهات الأمنية والإدارية والخدمية وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة و المعنية من القيادة وفقها الله الذي كان له دور كبير في تطور الوسائل التي تحفظ الأمن وتعمل على العدالة والنزاهة والشفافية وأثنى على مفوض الإفتاء وعلى حديثه وعلمه ووجه الشكر لفرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان على هذه المبادرة وللجهود التي يقوم بها الفرع في أهمية عوامل تعزيز اللحمة الوطنية.