
أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن القيام ركن أساسي في صلاة الفريضة، ولا يجوز تركه إلا لعذر شرعي كالعجز أو المرض أو المشقة الشديدة.
وأوضح الشيخ السند أنه إذا شرع المصلي في صلاته قائمًا ثم شعر بتعب يمنعه من الاستمرار في القيام، فإنه يجوز له الجلوس وإكمال الصلاة.
وأشار إلى أن تكبيرة الإحرام يجب أن تكون من وضع القيام لمن يستطيع، حتى لو كان يعلم أنه سيجلس لاحقًا بسبب الإرهاق، إذ لا تصح تكبيرة الإحرام جالسًا دون عذر.
وفيما يتعلق بصحة الصلاة، بيّن أن من بدأ صلاته قائمًا ثم اضطر للجلوس بسبب مشقة معتبرة، فصلاته صحيحة ولا تلزمه الإعادة، مع وجوب الإتيان ببقية الأركان مثل الركوع والسجود وفق الاستطاعة، حيث يمكن للمريض أو العاجز الإيماء بهما عند الضرورة.
وختم الشيخ السند بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير على المسلمين، وأن الرخص الشرعية وُضعت لرفع الحرج عن المكلفين، مع ضرورة الحرص على أداء الصلاة وفق الاستطاعة واتباع الأحكام الشرعية بدقة.