
عبّر والد إحدى خريجات كلية الملك فهد الأمنية عن مشاعره الفياضة بالفخر والاعتزاز بتخرج ابنته، مؤكدًا أن هذا التخرج، بمثابة ولادة جديدة لابنته.
وقال عبر تقرير نشرته قناة “الإخبارية”: “دموعي تكاد تنهمر من شدة الفرح والفخر، أنا أحبس دموعي لأنه ما يليق بالرجال أن تبكي”.
وتُعد كلية الملك فهد الأمنية واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية والعسكرية في المملكة، حيث تتبع وزارة الداخلية، وتُعنى بإعداد الضباط وتأهيلهم وفق أعلى المعايير التدريبية والعلمية.
ويأتي تخرج الدفعات النسائية من الكلية الأمنية تأكيدًا على جهود المملكة في تمكين المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع العسكري.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات لافتة في هذا الإطار، حيث أصبح للمرأة دور بارز في مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية، ما يعكس التوجه نحو تعزيز دورها في خدمة الوطن.
وأسهمت رؤية 2030 في فتح آفاق جديدة للمرأة السعودية في المجال الأمني، حيث تهدف إلى رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، بما في ذلك القطاعات العسكرية والأمنية، وصولًا إلى مجتمع أكثر تمكينًا وتكاملًا.