ضمن سلسلة لقاءاتنا مع المبدعين في مجتمعنا المحلي، يسر صحيفة “البيان ” ويسعدها أن تلتقي اليوم بالفنانة التشكيلية الأستاذة شذى سالم من محافظة صبيا فأهلا وسهلا ومرحبا بك:
عرفينا بسيرتك الذاتية، المولد والنشأة والدراسة؟
اسمي شذى سالم، ولدت أبوعريش ونشأت في محافظة صبيا، حيث ترعرعت بين تفاصيلها الجميلة التي انعكست في فني. درست الفنون التشكيلية، وكان الفن بالنسبة لي منذ الصغر هو المتنفس الأول والأجمل الذي يعبر عني.
ما هي أول لوحة رسمتها؟
كانت لوحة بسيطة تحمل مظلة تحت المطر، رسمتها في طفولتي، لكنها كانت البداية التي جعلتني أؤمن بأن الألوان والفرشاة يمكن أن تكون وسيلتي للتعبير عن كل ما بداخلي.
كيف تتعاملين مع الألوان لتساهم بجمالية لوحاتك؟
الألوان هي لغة الروح، وأتعامل معها كأنها كلمات في قصيدة، كل لون يعبر عن إحساس معين، وأحاول المزج بينها بانسجام لتعبر عن الفكرة التي أريد إيصالها للمشاهد.
إلى أي مدرسة فنية تنتمي
أميل إلى التعبيرية والانطباعية، حيث أجد نفسي في رسم المشاعر واللحظات بأسلوب يترك المجال للخيال والتفسير الشخصي لكل متذوق للفن.
هل وصلت الفنانة التشكيلية لدينا إلى المكانة التي تليق بها؟
الفن التشكيلي في تطور مستمر، وهناك فنانات تشكيليات وصلن لمكانة رائعة، ولكن لا يزال هناك حاجة لمزيد من الدعم والاهتمام ليأخذ الفن مكانته المستحقة.
ماهو جديدكِ في الوقت الحالي؟
أعمل حاليًا على مجموعة لوحات تحاكي الأحلام والذكريات بأسلوب مميز، وأخطط لمعرض قريب سيحمل لمساتي الخاصة.
هل الفن التشكيلي مجرد فرشاة وألوان ولوحة؟
الفن التشكيلي أعمق من ذلك، فهو تعبير عن الأفكار والمشاعر، ورسالة يمكن أن تصل دون كلمات.
هل الفن يساهم في إيصال فكرة معنوية للجميع عبر لوحة؟
بالتأكيد، كل لوحة تحمل رسالة، أحيانًا تكون واضحة وأحيانًا تحتاج إلى تأمل، لكنه دائمًا وسيلة للتواصل العاطفي والفكري مع الجمهور.
كيف تعبر المرأة عن نفسها عبر الفرشاة؟
المرأة تعبر عن ذاتها من خلال الفن كما تعبر بالكلمات، فكل ضربة فرشاة قد تكون صرخة، أو همسة، أو حتى حلم مرسوم بألوان الحياة.
ما هي اللوحة التي يقف أمامها الجميع ليشاهدها بإعجاب من وجهة نظرك؟
هناك الكثير من اللوحات التي تخطف الأنظار، لكن اللوحة التي تثير الإعجاب هي التي تترك أثراً في الروح، سواء كانت لفنان عالمي أو لفنان مبتدئ يمتلك إحساسًا صادقًا.
هل هناك طقوس خاصة حتى تكتمل لوحة تشكيلية مميزة؟
نعم، الهدوء والموسيقى عنصران أساسيان بالنسبة لي، كما أن الحالة المزاجية تلعب دورًا كبيرًا في إبداعي.
هل الرسم بالنسبة لك هواية أم حرفة؟
بدأ كهواية ثم أصبح جزءًا من حياتي، هو أكثر من مجرد حرفة، هو شغف يعبر عني.
أقرب لوحة لكِ ولوحة أخذت مكانة خاصة ومميزة في حياتك؟
كل لوحة لها قصة خاصة، لكن هناك لوحة رسمتها في لحظة تأمل عميقة، وكانت تحمل الكثير من مشاعري، لذا لها مكانة خاصة عندي.
ما هي أحلامكِ المستقبلية كفنانة تشكيلية؟
أطمح لإقامة معارض فنية عالمية، والمساهمة في نشر الفن التشكيلي بطريقة تجعله أكثر قربًا من الناس.
هل لكِ مشاركات داخلية أو خارجية؟ وأين؟
نعم، شاركت في عدة معارض محلية، اتمنى للمشاركة في معارض خارجية قريبًا إن شاء الله.
كلمة للإعلام والإعلاميين؟
أشكر الإعلاميين الذين يدعمون الفن والثقافة، فدورهم مهم في إبراز المواهب وإيصال رسائل الفن للمجتمع وشكرا لصحيفة “البيان“على دعمها وتشجيعها وشكرا لك استاذ ابراهيم النعمي على دعمك وتشجيعك للفنانين التشكيليين
ممكن نشاهد بعضًا من أعمالك الفنية
بكل سرور:
(
(
