
استحضر ” المركز الوطني للثروة السمكية ” عراقة تاريخنا، وأصالة تراثنا وثقافتنا، في احتفالها المقام اليوم بمقرها في مبنى المركز الوطني للارصاد بجدة ، والذي اشتمل على العديد من العروض والفقرات التراثية المتنوعة بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس” وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد ، حيث استوحت حياة أجدادنا الأوائل، من خلال تجسيد تفاصيلها الدقيقة في المسكن، والملبس، والمأكل، والفنون؛ في أجواء تراثية مفعمة بالسعادة والفخر والاعتزاز بتاريخنا الذي تمتد جذوره الراسخة إلى أكثر من ثلاثة قرون، وسط بهجة وفرحة عمت جميع الموظفين والعاملين.
وتَضمنت فقرات الاحتفال: العرضة السعودية، وعددًا من فقرات الفلكلور الشعبي المتنوعة.
ويأتي هذا الاحتفال بمناسبة اليوم الغالي على كل فرد يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي، وهي من ضمن الأنشطة الثقافية المتواصلة التي ينفذها المركز الوطني للثروة السمكية بالتعاون مع العديد من الجهات في المناسبات المختلفة وضمن فعاليات «عام الحرف اليدوية» 2025 للاحتفاء بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية منذ سنواتٍ طويلةٍ، وإبراز ما يميّزها من صناعةٍ إبداعية، ومشغولاتٍ يدوية نوعيةً، وإبداعات الحِرفيين السعوديين لدى المجتمع الدولي.
ورفع المهندس رياض بن حسين الفقيه باسمه ونيابة عن منسوبي المركز ، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- والأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونائبه الأمير سعود بن مشعل وإلى الشعب السعودي كافة، بمناسبة يوم التأسيس.
وقال الفقيه : يُطل علينا الثاني والعشرون من فبراير ذكرى التأسيس العزيزة على قلوبنا، التي نستلهم منها ملحمة المجد والعز لتوحيد وطننا على مدار سنوات تعاقبت عليها قيادات الدولة السعودية عبر ثلاثة قرون؛ مما يدعو للاعتزاز والفخر بوطن شامخ قام على سواعد قيادة عظيمة ومخلصة.
وأكد المهندس “الفقيه” أن هذه المناسبة اعتزاز نعلن من خلالها الفخر العظيم بقيادات مخلصة لوطن شامخ يؤصل جذوره في أعماق التاريخ منذ أن حكمها “محمد بن سعود”، وأسس الدولة السعودية التي استمرت لثلاثة قرون أخرى حتى اليوم.
وفي ختام تصريحه ، دعا الفقيه المولى – عز وجل – أن يديم على هذه البلاد نعمتي الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يعيد هذه المناسبة الغالية على بلادنا أزمنة مديدة وهي تنعم بالرخاء والعيش الكريم.