
اختتم ملتقى التحسين الأول تحت (لنصنع الغد) فعالياته اليوم الخميس على مسرح الإدارة العامة للتعليم، وذلك بعد 3 أيام من البرامج والفعاليات وورش العمل التي نظمتها أمانة الطائف، بمشاركة مدراء الجهات الحكومية والقيادات الفاعلة والنخب المهتمة بالتحسين وتطوير الإجراءات والعمليات.
وركز الملتقى على دور المراجعة الداخلية في تحسين وتطوير العمليات، وبحث أفضل الممارسات في هذا المجال، وتبادل الأفكار والخبرات، وقدم في اليوم الأول من الملتقى برنامج عن (التحسين في القيادة والإدارة)، شارك فيها الدكتور عبدالله الأحمدي، والمهندس عمر انديجاني، وأبرار باشويعر، وعبدالرحمن الذيابي، وبرنامج عن (التحديات والفرص في التحسين)، تحدث فيها الدكتور مراد أنديجاني، والدكتورة سمر السلمي، والدكتور منى الزهراني.
وفي اليوم الثاني من الملتقى تم تنظيم ورشة عمل بعنوان (المراجعة الداخلية وتأكيدات التحسين)، وورشة أخرى بعنوان (البنية الرقمية ودورها في تحسين العمليات)، وبرنامج التحسين المستمر (كايزن) حول منهجية كايزن كفلسفة تحسين مستمر تركز على التغييرات الصغيرة التي تؤدي إلى تحسينات كبيرة، وذلك عبر القضاء على الهدر وتحسين العمليات تدريجياً، مما يساهم في رفع الكفاءة وتقليل التكاليف، وتعتمد على إشراك جميع الموظفين في تحديد الحلول، وتحليل البيانات باستمرار، مع التركيز على توثيق التغييرات لضمان استمراريتها، وهذه المنهجية تعزز بيئة عمل إيجابية، وتحسن الإنتاجية والجودة، مما يعزز رضا العملاء ويسهم في نمو مستدام.
وفي اليوم الأخير من الملتقى تم تنظيم نشاط عن (المشاركة المجتمعية الفعالة) بمشاركة الدكتور ثواب السبيعي، والدكتور عبدالرحمن الصايل، وركزت جميع فعاليات الملتقى على تحسين كفاءة التشغيل لكافة القطاعات، والمساعدة في اتخاذ القرارات، ودور المراجعة الداخلية في دعم قدرة القطاع على التعامل مع المخاطر وتحسين إدارتها، بالإضافة إلى تقييم فعالية العمليات والأداء، وإيجاد بيئة حوكمة رشيدة، والتمكين لانتهاج أفضل الممارسات في مختلف الأعمال، وتعزيز ثقافة التحسين المستمر من خلال نشر الوعي بأهمية التحسين في العمل الحكومي والخدمي، وتحفيز الموظفين على البحث عن حلول مبتكرة وفعّالة لتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين، ومشاركة أفضل الممارسات بتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجهات المختلفة.