
دشن رئيس مجلس إدارة غرفة تبوك أ.عماد بن سداد الفاخري، أمس، فعاليات ” ديوانية الغرفة “، بحضور نخبة من رجال وسيدات الأعمال وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان القطاعية بالغرفة، وعدد من الهمتمين بالشأن الإقتصادي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعاليات التي ستستمر لمدة 15 يوماً، في إطار جهود غرفة تبوك لتعزيز التواصل بين مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية، وخلق بيئة حاضنة للحوار وتبادل الأفكار والتجارب بين رجال وسيدات الأعمال، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحفيز التنمية المنشودة من قطاع الأعمال بالمنطقة.
وأستهلت الفعاليات بكلمة لرئيس مجلس الإدارة، رحب في مستهلها بالحضور، مؤكداً بأن المسؤولية تتزايد على الجميع في ظل الدعم والتمكين اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لقطاع الأعمال، كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية، وداعم أساسي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يحفّز الغرف التجارية ورجال وسيدات الأعمال على بذل المزيد من الجهود لتعزيز البيئة الاقتصادية وخلق فرص استثمارية واعدة تسهم في تحقيق مستهدفات الوطن، مشيراً إلى أن الديوانية بما ستحمل من برامج ولقاءات، ستفتح آفاقًا جديدة للنجاح، وستكون نقطة انطلاق لمشاريع وأفكار تلبي تطلعات المجتمع الاقتصادي.
بعد ذلك، فُتح باب الحوار المباشر بين الحضور، حيث نُوقشت عدة مقترحات اقتصادية وتطلعات استثمارية تهم قطاع الأعمال في المنطقة، بالإضافة إلى طرح العديد من المبادرات والأفكار التطويرية التي من شأنها دعم وتعزيز الإقتصاد المحلي، والرفع من نسب المشاركة الأهلية فيه.
وشهدت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من رجال وسيدات الأعمال، الذين أثنوا على “ديوانية الغرفة”، منوهين بأهمية مثل هذه المبادرات، لما توفره من منصة حوارية تجمع بين المستثمرين والجهات ذات العلاقة، وتتيح مناقشة التحديات وطرح الحلول المبتكرة التي تسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي، ودعم مسيرة النماء والبناء في هذا الوطن المعطاء.
وفي الختام ، دعا الفاخري جميع المستثمرين ورواد الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي بمنطقة تبوك إلى الاستفادة من هذه الفعاليات، والمشاركة بفعالية في الحوارات المطروحة، والإسهام في صناعة مستقبل اقتصادي مزدهر للمنطقة، مبيناً أن غرفة تبوك ستواصل جهودها لدعم قطاع الأعمال، وتمكين المستثمرين، وتعزيز بيئة استثمارية جاذبة تسهم في تحقيق التنمية في شتى المجالات.