
أقيمت مساء الاثنين 10 رمضان 1446هـ، مسامرة مجتمعية حول التسامح برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، وبحضور سعادة رئيس مركز خيم الأستاذ عثمان بن عمر آل جراد، وعدد من مديري الإدارات الحكومية ومشايخ وأعيان المركز، وذلك ضمن المسارات الأربعة لمبادرة أجاويد 3 التي أطلقها سمو أمير المنطقة.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني، بعد ذلك تلاوة من القرآن الكريم للشيخ احمد مهدي الأسلمي،ثم ألقى سعادة رئيس المركز الأستاذ عثمان بن عمر آل جراد كلمة ترحيبية بالحضور، أشاد فيها بالمبادرة وأهدافها السامية في تعزيز قيم التسامح والتآخي بين أفراد المجتمع، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لغرس هذه القيم في الأجيال القادمة. كما ثمّن جهود القيادة الرشيدة في دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا واستقرارًا.
عقب ذلك، قام الحضور بجولة على الأركان المشاركة في الفعالية، والتي ضمت ممثلين عن:
إدارة التعليم، التي استعرضت دورها في غرس القيم الأخلاقية لدى الطلاب وتعزيز ثقافة التسامح.
وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي قدمت عرضًا حول أهمية الاستدامة البيئية ودورها في التنمية المجتمعية.
الشؤون الاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء على المبادرات الداعمة للأسرة والمجتمع.
الشؤون الصحية والهلال الأحمر السعودي، اللذين استعرضا جهودهما في تعزيز الوعي الصحي وخدمة المجتمع من خلال برامج الإسعاف والتثقيف الصحي.
واختُتمت الفعالية بأمسية حوارية ثرية، شارك فيها عدد من الاستشاريين التربويين، حيث تحدثوا عن أهمية التسامح والإصلاح المجتمعي، ودورهما في تعزيز التلاحم الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة، وسط تفاعل كبير من الحضور.
كما ألقى الشاعر محمد التاشبي قصيدة شعرية زادت من جمال الأمسية، حيث تناولت معاني التسامح والتآخي بأسلوب إبداعي، مما ترك أثرًا عميقًا لدى الحضور.
وفي ختام الفعالية، شكر رئيس المركز جميع المشاركين والحضور على تفاعلهم الإيجابي، مؤكدًا أن هذه المبادرات ستستمر في تقديم رسائلها الهادفة لتعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية، تحقيقًا لرؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومتسامح.