
أصدر البريد السعودي “سبل” بالتعاون مع وزارة الثقافة طابعًا بريديًا تذكاريًا فئة 3 ريالات وبطاقة بريدية فئة 5 ريالات، احتفاءً بـ “يوم العلم” الذي يُحتفل به في 11 مارس من كل عام. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الفخر والاعتزاز بالوحدة الوطنية وتعزيز العمق التاريخي للمملكة، حيث يمثل العلم السعودي رموز التوحيد والعدل والقوة.
يعود تاريخ العلم السعودي إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى، وكانت خضراء مكتوب عليها “لا إله إلا الله محمد رسول الله”. في عام 1937، أقر الملك عبدالعزيز شكل العلم الحالي، الذي يشمل سيفًا متقاطعًا تحت الشهادتين. وقد نصَّ نظام العلم عام 1973 على مواصفات دقيقة للعلم، مما يعكس الرمزية العميقة للألوان والعناصر فيه.
اللون الأخضر يرمز إلى النماء والخصب، بينما الأبيض يرمز إلى السلام. السيف يرمز إلى العدل والأمن، مع جذور عميقة في الثقافة العربية. يتميز العلم السعودي بخصائص خاصة، منها عدم استخدامه في تشييع الموتى أو في المناسبات الحزينة.
وفي إطار الاحتفاء بأهمية العلم ومكانته، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرًا ملكيًا ليصبح 11 مارس من كل عام “يوم العلم”. تأتي هذه المبادرات لتؤكد على رمزية العلم كعنوان للسيادة والوحدة الوطنية.