
ودّعت الساحة الأدبية والفنية الشاعر الغنائي والإعلامي عبدالله محمد الأسمري، الذي رحل عن عالمنا إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا إرثًا أدبيًا غنيًا وبصمة لا تُمحى في مجال الأغنية الخليجية والإعلام الثقافي.
يُعد الأسمري من أبرز الشعراء الذين أثروا الساحة الغنائية بقصائد حملت مشاعر صادقة وأحاسيس عميقة، فتغنى بكلماته نخبة من نجوم الغناء، وحظيت أعماله بإعجاب واسع. بأسلوبه المميز وقدرته الفائقة على التعبير، أصبح اسمه رمزًا للكلمة المغنّاة المؤثرة.
أشهر أعماله الغنائية:
“ما هي هالليلة وبس” – من روائع الفنان عبدالمجيد عبدالله، حققت نجاحًا كبيرًا بفضل كلماتها العذبة وإحساسها العميق.
“ذكرى قديمة” – أغنية مؤثرة قدمها الفنان راشد الفارس، لامست قلوب المستمعين.
“قالوا الحب أعمى” – تعاون مميز مع الفنان رابح صقر، نال استحسان الجمهور.
“أبيك بجنبي الليلة” – أداء استثنائي للفنانة نوال الكويتية، عبّرت من خلاله عن عمق الكلمات بإحساسها الفريد.
“سحرني حلاها” – أغنية رائعة للفنان فهد الكبيسي، جسدت تناغمًا مميزًا بين الكلمة واللحن.
إلى جانب كونه شاعرًا مرهف الحس، كان عبدالله الأسمري إعلاميًا بارزًا، قدّم العديد من البرامج الثقافية والفنية التي أسهمت في تسليط الضوء على التراث والأدب العربي. كما لعب دورًا مهمًا في دعم المواهب الشابة، حيث سعى لاكتشاف الأصوات الجديدة وتوجيهها نحو النجاح.
برحيله، فقدت الساحة الفنية والأدبية أحد رموزها الإبداعية، تاركًا إرثًا خالدًا سيظل حاضرًا في ذاكرة الفن الخليجي. وقد نعاه زملاؤه ومحبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم العميق لرحيله.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.