
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في قسم ذوي الإعاقة لقاءً عن بعد بعنوان “آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات”، يهدف إلى توضيح أهم الإجراءات الإدارية والتسهيلات المقدمة لهذه الفئة لتمكينهم من استكمال دراستهم الجامعية.
وأكدّ المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف محمد بن علي القحطاني في افتتاح اللقاء على استمرارية دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة للحصول على فرص تعليمية عادلة ومتكافئة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تؤكد على تمكين الدمج لهم وتمكينهم للمشاركة الشاملة والفاعلة بالمجتمع، ومشيراً إلى حرص الإدارة في تقديم منظومة متكاملة من التسهيلات والدعم الأكاديمي لهم.
وتضمن اللقاء الذي قدمه الأخصائي بمركز الخدمات سعود بن راشد الراشد عدة محاور هامة وهادفة ومنها: كلمة المساعد للشؤون التعليمية خالد بن عبدالكريم الجوفي والتي تحدث فيها عن تصنيفات تحديات الأنظمة، والدور الجوهري الذي يجب أن نقوم به كمؤسسة تعليمية، ليس فقط لضمان القبول، بل لضمان تكافؤ الفرص، وضمان ألا يشعر أي طالب أو طالبة بأن إعاقته حاجز بينه وبين طموحه.
وقدمت رئيسة قسم ذوي الإعاقة رولا بنت عبدالرحمن الدغمي محوراً عن “تصنيف الطلاب ذوي الإعاقة بنظام نور” تحدثت من خلاله عن تصنيفات الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة بنظام نور، وأكدت بأن بيانات الطلبة ذوي الإعاقة تظهر تلقائياً في الإدارة العامة لبرامج ذوي الإعاقة في وزارة التعليم، وبدورهم يتم تزويد الجامعات بالبيانات تمهيداً لقبولهم بالجامعة وإعفائهم من شروط اختبارات القدرات العامة والتحصيلي.
واستكملت في المحور الثاني مشرفة قسم ذوي الإعاقة في إدارة تعليم القريات رشا بنت جعفر الرشيد عن “الفئات المستفيدة من الإعفاء” قدمت من خلاله التعريف بالفئات كما وردت في خطاب الإعفاء من مجلس شؤون الجامعات.
وقدم مشرف قسم ذوي الإعاقة علي بن دول الرويلي محوراً عن “خريجو الأعوام السابقة والحالات الصحية الأخرى”، تناول من خلاله إعفاء خريجو الأعوام السابقة والحالات الصحية الأخرى من اختبار القدرات والتحصيلي بإدراجهم بقاعدة بيانات ورفعها برامج ذوي الإعاقة في الإدارة العامة لإعفائهم، أما الحالات الصحية فيكون قرار حصول الطالب على الإعفاء بناء على مرئيات اللجنة الطبية المكلفة.
واختتم اللقاء بعدة مداخلات هامة من الحضور والرد عليها مباشرة من قبل ذوي الاختصاص.