
تتجدد أجواء الفرح والسعادة في محافظة محايل عسير مع كل عيد، حيث يجتمع أهلها من شباب وشيبان، مواطنين ومقيمين، في أجواء احتفالية تعكس روح الألفة والمحبة بين الجميع.
وفي أول أيام العيد، تمتلئ ساحات المدينة، وعلى رأسها “برحة محايل”، بالأهالي والمقيمين من مختلف الجنسيات، الذين يشاركون في تبادل التهاني والتبريكات، ويوثقون هذه اللحظات المبهجة لمشاركتها مع ذويهم، ما يرسّخ مفهوم العيد كفرحة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وتحرص محايل عسير على إحياء تقاليد العيد بأسلوب مميز يجمع بين العراقة والحداثة، حيث تُقام الفعاليات التراثية والعروض الشعبية، إلى جانب الفقرات الترفيهية والعائلية التي تناسب جميع الفئات العمرية، وسط أجواء تسودها البهجة والسرور.
وتشهد المحافظة حضورًا واسعًا للعائلات والأطفال الذين يستمتعون بالأنشطة الترفيهية والمسرحيات المفتوحة والعروض الفلكلورية، ما يجعل من العيد مناسبة استثنائية تجمع بين الفرح والتقاليد الأصيلة.
وفي هذه المناسبة، يعبر الجميع عن أمنياتهم بأن تستمر الأفراح، وأن تظل محايل عسير مدينة الفرح، تضيء ليالي العيد وتنشر البهجة في قلوب أهلها وزوارها، مؤكدين أن العيد في محايل يحمل نكهة خاصة تعكس أصالة المكان وحفاوة أهله.