البيان نيوز - ماهر عبدالوهاب - الإعلام والاتصال  

بمناسبة يوم السياحة العالمي، وقعت الهيئة العامة للاستثمار مع “أويو العالمية للفنادق “، ثالث أكبر السلاسل الفندقية وأسرعها نمواً في العالم، مذكرة تفاهم وكجزء من مذكرة التفاهم، ستستثمر “أويو” 4 مليارات ريال سعودي لإنشاء شبكة من منشآت الضيافة الفاخرة في مدن المملكة مع إضافة فنادق فخمة وأخرى تنتمي لفئة الميزانية العالية / المتوسطة إلى سلسلة فنادقها خلال الأشهر القادمة.
دخلت “أويو” السوق السعودية كأكبر سلسلة فندقية في المملكة، وتمكنت خلال فترة قصيرة من توسيع رقعة انتشارها إلى 14 مدينة مع توفير 6,500 غرفة في أكثر من 130 فندقاً. وفي فبراير 2019، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أصبحت “أويو” واحدة من أولى الشركات المدعومة من قبل صندوق رؤية سوفت بنك – المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة سوفت بنك اليابانية – لإطلاق عملياتها في المملكة العربية السعودية.
وتأكيداً على التزامها تجاه المملكة، ستستثمر “أويو” ما يصل إلى 4 مليارات ريال سعودي في قطاع الضيافة لتوفير خيارات إقامة موثوقة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي والهند وغيرهم من السياح الدوليين، ولا سيما الحجاج ومسافري الأعمال. وبمباركة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود “حفظه الله”، تخطط الشركة لدخول قطاع الضيافة الفاخرة في المملكة عبر إضافة العديد من الفنادق الفخمة إلى محفظتها ضمن إطار مذكرة التفاهم.
وبهذه المناسبة، قال معالي المهندس إبراهيم العمر، محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية: “تتمتع المملكة بالمقومات السوقية الضرورية لبناء قطاع سياحي مزدهر، ونعتقد أن القطاع الخاص سيلعب دوراً بارزاً في استكشاف هذه الإمكانات. ونحن في الهيئة العامة للاستثمار نعمل على تمكين المستثمرين المحليين والدوليين من خلال تحديد وتوفير فرص جديدة، ورعاية الشراكات، وإجراء الإصلاحات التنظيمية اللازمة”.
من جانبه، قال ريتيش أجاروال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أويو للفنادق والمنازل”: “يحظى قطاع الضيافة الفاخرة في المملكة بإمكانات واعدة في ضوء النمو السريع الذي شهده خلال السنوات القليلة الماضية. ونتشرف بتوظيف خبراتنا الواسعة، وفهمنا العميق لمتطلبات المستهلكين، وإمكاناتنا التشغيلية والتكنولوجية لدعم قطاع الضيافة الفاخرة في المملكة. ونستضيف نزلاءنا اليوم في أكثر من 130 فندقاً تضم بمجملها ما يزيد على 6,500 غرفة ضمن محفظة ’أويو‘، ونتوجه بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله، و’الهيئة العامة للاستثمار‘ على دعمهم المستمر”.
وأضاف أجاروال: “تؤكد مذكرة التفاهم هذه واستثمارنا 4 مليارات ريال سعودي على التزام ’أويو‘ بتوفير تجربة عالية الجودة للمسافرين القادمين إلى المملكة، وتعزيز إيرادات مالكي الأصول الصغيرة والمستقلين. وندعم عملياتنا التشغيلية في المنطقة بأكثر من 350 موظفاً سعودياً، ونحرص على توفير المزيد من فرص العمل لجيل الشباب. وسنواصل العمل لاغتنام الفرص الاستثمارية المهمة التي يوفرها قطاع الضيافة السعودي وتوسيع نطاق حضورنا في المنطقة”.
بدوره قال مانو ميدا، المدير الإقليمي لمجموعة “أويو للفنادق والمنازل” في المملكة العربية السعودية: “نشكر الهيئة العامة للاستثمار على إتاحة الفرصة أمامنا لدعم رؤية السعودية 2030. وسنعمل على توظيف استثمارات كبيرة لمواكبة هذه الرؤية، وتحويل مشهد الضيافة في المنطقة، وبناء سوق الضيافة الفاخرة في العديد من المدن السعودية عبر توفير أرقى خدمات وتقنيات القطاع. ونتطلع إلى ترك بصمة واضحة لعلامتنا التجارية في المملكة، وتوفير تجارب فاخرة لا تنسى لنزلاء فنادقنا فيها”.
تلتزم “أويو للفنادق والمنازل” بالاستثمار في المملكة وتوفير مساحات عيش رائعة عبر أكثر من 130 فندقاً في 14 مدينة بموجب اتفاقيات الامتياز والتأجير. ويدير الشباب السعودي أغلب فنادق ومنازل “أويو” في المملكة العربية السعودية، وتخطط الشركة لتوفير فرص عمل لأكثر من 5000 مواطن سعودي بحلول عام 2020. كما ستقوم الشركة بإنشاء معهدي مهارات بمدينتي الرياض وجدة لتدريب الخريجين السعوديين في إدارة الفنادق.
– انتهى –
نبذة عن “أويو للفنادق والمنازل”
تعتبر “أويو” التي انطلقت عام 2013 سادس أكبر مجموعات التأجير والامتياز التجاري للفنادق والمنازل والمساحات السكنية في العالم. وتتضمن محفظة “أويو” عقارات مشغلة بالكامل تشتمل على أكثر من 23 ألف فندق، و125 ألف منزل لقضاء العطل. وفضلاً عن فئات منازل العطلات التي تديرها “أويو للمنازل”، تتمتع علامتا “بلفيلا” و”دانسينتر”و”دانلاند” و”تروم فيريين فونونين” بحضور مميز في أكثر من 800 مدينة في أكثر من 80 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، وأوروبا، والمملكة المتحدة، والهند، وماليزيا، ودول الشرق الأوسط، وأندونيسيا، والفلبين، واليابان.