قام عدد ” من أعضاء الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالمنطقة الغربية يتقدمهم رئيسها الدكتور علي عثمان مليباري اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019م بزيارة مصابي الحوادث المرورية المنومين في مستشفى الملك فهد بجدة، وكان في استقبالهم الدكتور عبدالرحمن رشيد بخش المشرف العام على مستشفى الملك فهد والعزيزية بجدة، والدكتورة خلود نبيل موسى مديرة الشؤون الأكاديمية والتدريب بمستشفى الملك فهد بجدة، ووقف الوفد خلال الزيارة على الحالات الصحية للمصابين وآثارها، متمنين للمصابين عاجل الشفاء والسلامة، كما قام الدكتور مليباري وأعضاء الجمعية بتقديم ورود وهدايا عينية للمصابين، بهدف رفع الروح المعنوية لديهم مع صادق الدعوات لهم بتمام الشفاء العاجل، وأيضًا قدّم الدكتور مليباري شهادتي شكر وتقدير للدكتور عبدالرحمن بخش والدكتورة خلود موسى، عرفانًا من الجمعية بدور المستشفى وإدارته في تسهيل ونجاح هذه الزيارة، وما وجده الوفد من تعاون كبير خلال الزيارة.
وعقب الزيارة أوضح الدكتور علي عثمان مليباري رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالمنطقة الغربية أن هذه الزيارة تأتي في سياق مبادرة اجتماعية من قبل الجمعية بمناسبة اليوم الوطني، مشيرًا إلى أن ما شاهده هو وأعضاء الجمعية من حالات خلال هذه الزيارة زاد من عزيمة الجمعية على تكثيف الجرعات التوعوية في كافة قطاعات المجتمع بضرورة الإلمام بقواعد السلامة المرورية، تجنُّبًا للحوادث التي تنتهي إلى حالات كارثية لا سمح الله، مقدمًا شكره لأسرة مستشفى الملك فهد بجدة ممثّلة في الدكتور عبدالرحمن بخش والدكتورة خلود موسى، وواعدًا بمزيد من التعاون بين الجمعية ومستشفى الملك فهد بجدة في ما يتصل بالسلامة المرورية.
من جانبه قدم الدكتور عبدالرحمن رشيد بخش المشرف العام على مستشفى الملك فهد والعزيزية بجدة الشكر لوفد الجمعية على هذه الزيارة، واصفًا إياها بالزيارة الجميلة، مشيرًا إلى حاجة المجتمع إلى جهود الجمعية في إشاعة ثقافة السلامة المرورية، مبديًا استعداد المستشفى لعقد شراكات مثمرة مع الجمعية والمساعدة في كافة برامجها بما يتوافق وسياسة المستشفى وإمكانياتها، وبما يخدم المجتمع.
وقد أبدى وفد الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالمنطقة الغربية الأساتذة المستشار الاعلامي / ماهر عبدالوهاب، إبراهيم البلوشي، محمد العوفي، محمد خالد، أسامة مجاهد، والأستاذات سعاد الغامدي، أريج علي، سناء حموده، سماح بخش، سعادتهم الغامرة بهذه الزيارة والتي تهدف إلى رفع الروح المعنوية لهؤلاء المصابين وتعزز من ثقافة المشاركات والمبادرات المجتمعية.