اختتمت أعمال المعرض التوعوي التثقيفي تحت شعار “عساه حس ما ينطفي” والمقام بالمدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود هذا الأسبوع حول مرض الزهايمر في الفترة من 7-11 صفر 1441هـ الموافق من 6- 10اكتوبر 2019م .
وذلك على شرف صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد آل سعود ، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر وبرعاية وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة غادة عبدالعزيز بن سيف .
وقد صرحت سمو الأميرة مضاوي عن بالغ شكرها لما شهدته في “هذا الصرح التعليمي من تفاعل ملحوظ وجميل من مختلف القطاعات والجهات والوزارات ” معبرة عن سعادتها بهذه الإستضافة للحرم الجامعي من كلية العلوم الطبية التطبيقية والشراكة المجتمعية .
كما أكدت على دور الجمعية التي تحرص دائماً على نقل التجارب والخبرات المختلفة ، والإلتزام بالمحور التوعوي والتثقيفي في إستراتيجيتها .
كما أشادت سموها بالشريك الإستراتيجي من القطاع الأكاديمي ، جامعة الملك سعود عبر البرامج التثقيفية والصحية التي تتبناها الجمعية فيما يخص التعاطي مع المرض ، وتفعيل عدد من ورش العمل والبرامج التدريبية ، وفتح المجال لطلبة وطالبات الجامعة لتخصيص الدراسة في منهج البحث حول مرض الزهايمر .
وقد احتوى المعرض على معلومات تثقيفية حول المرض وأنشطة تفاعلية عاشت من خلالها منسوبات وطالبات الجامعة تجربة شعور المصاب بمرض الزهايمر في الأماكن العامة ومعاناتهم من نسيان جميع ماحولهم ، بإستخدام نظارة الواقع الإفتراضي ، ومشاركتهن في ألعاب التركيب ولعبة “سدوكو” وهي من أهم الالعاب المساهمة في تأجيل ظهور أعراض مرض الزهايمر وتقوية الذاكرة .
كما تم إستعراض بيئة مريض الزهايمر في المنزل والمستشفى والسعي لتخفيف آثاره الإجتماعية والصحية والنفسية وكيفية التعايش معهم.
يذكر بأنه تم عقد عدد من الجلسات الحوارية اليومية من كليتي الصيدلة والتربية حول كل ما يتعلق بمرض الزهايمر وطرق التعامل معه .