اختتم مساء امس الخميس الملتقى الشبابي الإبداعي بحضور سعادة وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون الشباب المساعد الاستاذ سليمان بن عبد الرحمن المسند، وذلك في بيت الأمير فيصل بن فهد بمدينة الرياض.
والذي نظمته وكالة شؤون الشباب بالهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب ، خلال الفترة من الثلاثاء وحتى الخميس 9 – 11 صفر 1441هـ .
وقد بدأ الحفل بجولة اطلع فيها راعي الحفل والضيوف على معرض الفنون التشكيلية والخط العربي وفنون المكياج السينمائي ، ثم بدأ الحفل الختامي حيث تم الاشادة بما يحظى به شباب هذا الوطن من اهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العبد العزيز ال سعود حفظه الله وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظه الله ،
بعد ذلك تم استضافت الفنان محمد الكنهل الذي استعرض بداياته الأولى في بيت الامير فيصل للشباب وما كان يعرض عليه من فنون ومشاهد مسرحية له ولزملاءه الفنانين الآخرين تشرف عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقاً الهيئة العامة للرياضة ، ثم تم تقديم عروض فلكلورية ومنها فن الخطوة وهي احدى الفنون المعروفة في المملكة ، وقد لاقت استحسان الجمهور الذي تفاعل معها كثيرا ، بعد ذلك استمتع الحضور بإستعراضا مهاريا متقنا في مداعبة الكرة وملاعبتها بطريقة احترافية ، بعد ذلك استمتع الحضور بعدد من الأغاني الوطنية ، اعقب ذلك عروض استعراضية شبابية تناغمت فيها الحركة مع الموسيقى لتجسد قدرة الشباب على تقديم فقرات ترفيهية احترافية .
بعد ذلك كرم راعي الحفل الجهات المشاركة والمشاركين في فعاليات الملتقى
وقد عبر سعادة الاستاذ سليمان المسند عن سعادته بهذا البرنامج الذي اعطى مساحة كبيرة للشباب لاظهار إبداعاتهم وشكر القائمين على هذا البرنامج من المسئولين في بيت الامير فيصل بن فهد الشباب على ماقدموه من تعاون وتسهيلات ، واعدا الشباب بأن هناك الكثير من البرامج المماثلة والتي سوف تقام في مختلف أنحاء المملكة، وهذا البرنامج يأتي امتدادا لخطة وكالة شئون الشباب بالهيئة العامة للرياضة والتي تهتم بمواهب الشباب وتعمل على فتح المجال لإحتضان ابداعاتهم المختلفة بهدف تنمية قدراتهم واحتواء مواهبهم وتعريف المجتمع بما لديهم من قدرات ومهارات ثقافية وفنية وعلمية وترفيهية ، من خلال هذه الملتقيات التي تُسهم في إتاحة الفرصة لفئة الشباب في المشاركة في كافة المواهب والرياضات المختلفة بجوانبها الابداعية والاجتماعية والعقلية والحرفية ، وتمكينهم من ممارسة هوايتهم في أجواء احتفالية .