يعد القولون أحد الاضطرابات الشائعة للجهاز الهضمي التي تصيب الأمعاء الغليظة، و يمكن أن تسبب تقلصات في البطن، وتغيرًا في حركة الجهاز الهضمي كالإسهال أو الإمساك ، ولكن يُعتقد أن سببه اجتماع عدة عوامل.
يمكن التحكم بالأعراض عن طريق الأدوية والحمية الغذائية وطرق التعامل مع التوتر والقلق. وتغيير نمط الحياة يمكن أن تساعد في السيطرة على أعراض القولون العصبي.
# أسبابه:
يُعتقد أن سببه اجتماع عدة عوامل معًا، منها:
– خلل بين الإشارات العصبية في الجهاز الهضمي والدماغ.
– مشاكل في حركة الجهاز الهضمي.
– تضخم في البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء، الوراثة، حساسية الطعام .
– بعض المشاكل النفسية مثل: الاكتئاب، القلق وغيرهما.
# أعراضه:
– تقلصات وآلام في البطن.
– فقدان الشهية.
– الشعور بالتخمة.
– غازات في البطن.
– مخاط في البراز.
# طرق علاجه :
غالبًا ما يعتمد العلاج على التخفيف من الأعراض؛ للتمكن من التعايش معه، حيث يمكن التحكم بأغلب الأعراض في الحالات البسيطة بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، وفي حال كانت الحالة أصعب وازدادت حدة الأعراض، قد يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف منها مثل:
– مكملات الألياف.
– مضادات للإسهال.
– مضادات تقلصات البطن.
– مضادات حيوية.
# ارشادات للمصابين :
تجنب الأطعمة التي قد تهيج القولون مثل: الكافيين (الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة)، والسكريات، والمشروبات الغازية، والمحليات الصناعية، والأطعمة مرتفعة الدهون، والعلك.
– تجنب بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات التي يصعب هضمها.
– تجنب الأطعمة التي تزيد الغازات (القرنبيط، الملفوف).
– الحرص على تناول وجبات الطعام بانتظام.
– الحذر عند تناول منتجات الألبان للمصابين بحساسية اللاكتوز.
– الإكثار من شرب السوائل خاصة الماء.
– ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم للتقليل من التوتر وتحفيز الانقباضات الطبيعية لعضلات الأمعاء.
– الحد من التوتر، وذلك عن طريق التنفس العميق والاسترخاء وغيرهما.
– الإقلاع عن التدخين.