محمد عبدالله القرني  - الرياض

بدأت أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمركز السعودي للتحكيم التجاري يوم الإثنين الموافق ١٥ / ٢ / ١٤٤١ للهجرة، والذي تقام فعالياته في فندق “الهيلتون”، بالعاصمة الرياض، وذلك بحضور معالي وزير العدل فضيلة الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ومعالي وزير المالية الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الجدعان، وعدد من كبار الشخصيات القانونية من داخل المملكة ومن خارجها، بالإضافة إلى وفود كليات الأنظمة والحقوق التابعة للجامعات السعودية.

افتتح المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من الذكر المبين، بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري سعادة الأستاذ ياسين الخياط كلمة أوضح فيها آلية عمل المركز مبينا التطورات التي شهدها، ثم ألقى سعادة الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري الدكتور حامد ميرة كلمته، بعدها تقدم الدكتور نبيل المنصور وهو المستشار القانوني لشركة أرامكو السعودية ليلقي كلمته في المؤتمر، تلى ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين مركز التدريب العدلي، والمركز السعودي للتحكيم التجاري، ثم عقدت الجلسة الأولى من المؤتمر، تحدث فيها معالي وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، وغيرهما من كبار المسؤولين، كان عنوانها “التحكيم مكون حيوي من رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠”، حيث أدار الحوار بينهم سعادة الدكتور حامد ميرة، كما ألقى سعادة الأستاذ كريستيان ألبيرتي رئيس مجلس إدارة تسوية المنازعات بالمركز السعودي للتحكيم التجاري كلمة في ختام الجلسة.
ثم عقدت الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر، والتي حملت عنوان “التحكيم الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، تحدث فيها سعادة الأستاذ توبي لابدو، وهو محام، ومحكم مستقل في غرف محاكم إيسكس بلندن.
بعد أعمال الجلسة الثانية توقف المؤتمر لمدة نصف ساعة لأداء صلاة الظهر، والاستراحة، ثم استؤنف بالجلسة الثالثة التي أدارها سعادة الأستاذ جيمس مكفيرسون، وهو مستشار خاص للمركز السعودي للتحكيم التجاري، وكان المتحدثون خلال هذه الجلسة سعادة الأستاذ شيان باو، وهو محكم مستقل ووسيط معتمد لدى مركز التسوية الفاعلة للنزاعات، وسعادة المحامي الدكتور أحمد الأورفلي، وغيرهما من أهل الاختصاص القانوني.
بعد انتهاء الجلسة الثانية توقف المؤتمر مدة ساعة، لتناول وجبة الغداء.
بعد أن تناول الجميع وجبة الغداء استأنف المؤتمر أعماله بالجلسة الرابعة، تحدثت خلالها سعادة الأستاذة أنك سانتينس، وهي شريكة في مجموعة التحكيم الدولي بمكتب وايت أند كاس للمحاماة، وسعادة الأستاذ الدكتور توماس كلاي، المحامي والمحكم في مؤسسة كلاي للتحكيم الإلكتروني، وغيرهما من من رموز مجال القانون، هذا وقد أدار الجلسة الحوارية سعادة الأستاذ كريستيان ألبيرتي، رئيس مجلس إدارة تسوية المنازعات بالمركز السعودي للتحكيم التجاري.