احتفت إدارة تعليم صبيا صباح اليوم باليوم العالمي للصحة النفسية برعاية مدير تعليم صبيا ضيف الله بن علي الحازمي، وحضور مساعديه للشؤون المدرسية والتعليمية، وعدد كبير من المرشدين الطلابيّين، والمتخصصين بالشراكة مع وحدة خدمة المجتمع بكلية طب جامعة جازان التي يمثلها استشاري الطب النفسي الدكتور موسى آل زعلة.
وقد بدأ اللقاء بمعرض مصاحب عن الصحة النفسية شاركت فيه مكاتب التعليم، والجهات الراعية، ثم قدم إبراهيم كداف رئيس جمعية التنمية الأسرية توطئةً للّقاء، مقدّماً شكره للشريك الاستراتيجي “تعليم صبيا”، متحدثا عن أهداف ورسالة الجمعية وجهودها وشراكاتها لخدمة المجتمع، وأنها تنطلق من رؤية المملكة لمجتمع حيوي، ودعا الشركاء من المرشدين والمتخصصين، والمجتمع للالتحاق بالجمعية وخدمتها.
وكرّم مدير التعليم “الحازمي” ضيف الإدارة، والجهات الراعية والمساندة لهذا اللقاء، وثمّن للدكتور موسى آل زعلة الشريك الدائم لتعليم صبيا حرصه وجهود في التثقيف ونشر التوعية النفسية في المجتمع، وقال بأنه لا حديث يعلو في المجال النفسي فوق حديث المختصين، مرحبا بضيف الإدارة لإلقاء محاضرته.
وأثنى الدكتور “آل زعلة” في بداية محاضرته على تعليم صبيا المتميز دائما بخبراته وحراكه العلمي والثقافي والتوعوي في جميع المسارات – خاصة- مجال الصحة النفسية، وتحدث عن محورين هما التثقيف النفسي، ومكونات الصحة النفسية وأساليب تعزيزها، مؤكدا على أهمية المنهجية العلمية المتخصصة في المجال النفسي والإرشادي، والاستناد لمراجع وإحصائيات موثوقة في ظل توفر المعلومة وأوعيتها المتعددة.
وأضاف أن هناك علاقة وطيدة بين الصحة النفسية والتحصيل الدراسي، وأن استقرار الطالب ومساعدته في اكتساب مهارات التفكير ترفع من كفاءته النفسية، وينعكس على جودة تحصيله، وأن بناء مهارات الحياة – عموما- للأشخاص كمهارات إدارة الوقت، واتخاذ القرارات تساعد في الوقاية من الأمراض النفسية، والعضوية، وزيادة الإنتاجية.
وأكد أن الصحة النفسية وما يدعمها من التفكير المنطقي، والسليم عامل مهم لحرب الأفكار المنحرفة، وتعزيز القيم، مشيداً بدور إدارات التعليم، والمرشدين، والمرشدات، وقادة المدارس الذين يشكّلون خطّ الدفاع الأول لتحديد، وتشخيص، ومعالجة المشاكل النفسية.