ترحب الأمم المتحدة و تفتح أبواب مقرها لشركائها وداعميها الوطنيين للاحتفاء معا بيوم الأمم المتحدة السنوي السابع والأربعون. فالرابع و العشرون من شهر أكتوبر كان يوم تصديق العالم على ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945، حيث كانت المملكة العربية السعودية بحكمتها من أوائل من أقر هذه الاتفاقية.
توفرالأمم المتحدة هذا العام الفرصة لشركائها أن يكونوا جزء داعم لتحقيق رؤية المستقبل الإنمائي المتكامل، من خلال العمل الجماعي لدعم حكومة المملكة العربية السعودية وقطاعاتها الخاصة ومجتمعاتها المدنية كي يتحدوا لتحقيق رؤية المملكة 2030 و أهداف التنمية المستدامة، وتحويلها إلى واقع فعلي. وفي هذه المناسبة، تسلط الأمم المتحدة الضوء على دورها في التنمية على نطاق الدولة سعيا لتحقيق السلام والرخاء وحماية البيئة، في الوقت الراهن وفي المستقبل.
هذا الاحتفال سيكون مناسب أيضا لتوكيد أهمية واستمرارية الشراكة ما بين الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية من أجل التنمية. حيث تعتبر الأمم المتحدة من أهم مؤيدي رؤية المملكة و تحولها الوطني. و أكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية، معالي السيدة ناتالي فوستييه: “أن رؤية المملكة 2030 متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة والعقد من العمل الجاد لتحقيقها، فالتغييرات الجارية بالفعل تاريخية، والقادمة من الممكن أن تسرّع التحول و التميز المنشد في الاتجاه الصحيح.”
كما تُؤكد الأمم المتحدة باحتفالها هذا، الحاجة لاشراك المجتمعات الرائدة في المملكة، من خلال حشد الجهود المتنوعة من المجموعة الواسعة من المساهمين لإنجازات العام الماضي، وتأمل على تحفيز التغيرات المستقبلية اللازمة لتشمل جميع فئات المجتمع.