تنظم جمعية “إعلاميون” مساء اليوم الاثنين اللقاء الثقافي والإعلامي المفتوح (الإعلام العربي الشعبي إلى أين؟.. رؤى وتطلعات)، بمشاركة 34 متحدثاً من الإعلاميين السعوديين والعرب، بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي 2019م. ويبدء اللقاء تمام الساعة السادسة في قاعة وادي الأعمال في حي الملقا بمدينة الرياض.
من جانبه، أوضح سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الأستاذ سعود بن فالح الغربي، أن هذا اللقاء يأتي مساهمة من الجمعية للمشاركة في فعاليات الرياض عاصمة الإعلام العربي لعام 2019، مبيناً بأن لدى الجمعية مجموعة برامج للإعلاميين العرب المتواجدين في الرياض بشكل دائم، منها زيارة الدرعية القديمة، وكذلك تنظيم زيارة مقر وكالة اﻻنباء السعودية في مدينة الرياض، إلى جانب جولة في مقر وادي الأعمال.
وأكد الغربي أن الإعلام العربي الشعبي أصبح أحدى الادوات المؤثرة في تقريب وتعزيز تلاحم الشعوب العربية، أو العكس، ولذلك يجب ان يهتم به ويوظف التوظيف المناسب بما يتوافق مع معطيات العصر والتطور التكلولوجي الذي جعل الشعوب كأنها تعيش في قرية واحدة متفاعل متأثرة بشكل وقتي في كل حدث يقع فيها.
وأضاف: أن نتائج هذا اللقاء سيتم تلخيصها ورفعها للجهات ذات العلاقة في جامعة الدول العربية ليستفاد منها، وينظر في امكانية تطويرها واستخدامها في التكامل السياسي والثقافي والمعلوماتي والأمني.
ويتضمن اللقاء محاور عدة من أبرزها نبذه عن الإعلام الشعبي العربي، الإعلام الشعبي العربي إلى أين؟ الفرق بين الإعلام الشعبي الرسمي، التطلعات والامال المعقودة على الإعلام الشعبي، ومستقبل الإعلام الشعبي العربي.
يذكر بان مجلس وزراء الإعلام العرب، أعلن اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي، في خطوة تبرز المكانة الاستراتيجية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة عربيا، وذلك في دورته العادية الـ 49 التي عقدت بمقره بجامعة الدول العربية في القاهرة.