منحت المنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام لرواد الأعمال التطوعية والإنسانية والخيرية التي تتخذ من “أوسلو” مقرا لها الأميرة دعاء بنت محمد لقب سفيرة السلام العالمي في الملتقي الدولي الثاني لرواد الاعمال التطوعية والمجتمعية والإنسانية الذي اختتم اعماله في مدينة الشارقة في دوله الامارات العربية موخراَ َو حضره جميع سفراء النوايا الحسنة للمنظمة في الوطن العربي للإطلاع على الأعمال والمشاريع التي كُلف بها سفراء النوايا الحسنة، وتكريمهم على جهودهم المبذولة في الفترة السابقة.
وتقدمت الأميرة دعاء بنت محمد بجزيل الشكر والتقدير للمنظمة ممثلة في الامين العام الدكتور طارق عناني وكافه المنتمين لها على منحها هذا اللقب من المنظمة النرويجية للعدالة والسلام وعلى تكريمها لتكون افضل السفراء الذين قاموا بالكثير من الأعمال النوعية المجتمعية و الإنسانية وكذلك داعية كل السفراء الذين منحو هذا اللقب العمل على تنمية الإبداع لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية التي تخدم المجتمعات النامية والمراة والطفل الى جانب عقد عدد من الدورات التأهيلية للتعريف بثقافه التطوع وغرس مباديء هذا العمل للوصول الى النمو المستدام
وشددت الاميرة دعاء بنت محمد على ان الاعمال المجتمعية والتطوعية اصبحت اليوم محورا مهما في المنظومة الدولية من اجل الرقي بالمجتمعات وتحقيق اهدافا تسهم في بناء الانسان والمكان وان من يحمل لقب سفير للسلام عليه ان يدرك ان اللقب تكليفاً و ليس تشريفاً وان هذه المسؤولية ليست سهله ولا هي من باب التفاخر وانما واجب ديني حثت عليه التشريعات والمواثيق والمبادئ الدولية
واعربت عن املها في ان يكون كل من حمل هذا اللقب قادرا على تحمل المسؤولية والعمل الجاد المثمر البنّاء .