توفي مراهق تايلاندي بعد تعرضه لسكتة دماغية يُعتقد أنها نجمت عن قيامة بممارسة الألعاب الإلكترونية طوال الليل بشكل يومي
وحسب صحيفة « ميرور » البريطانية ، فقد بدأت القصة حين دخل والد المراهق الذي يدعى بياوات هاريكون ( 17 عاماً ) ، إلى غرفة نجله ظهر امس الاثنين ، ليجده واقعاً على الأرض من فوق الكرسي الخاص بالكومبيوتر
و حاول الأب هاريكون غارانويت ايقاظ نجله ظناً منه أنه فاقد للوعي ، إلا أنه فوجئ بأنه فارق الحياة
وقال الاطباء الذين فحصوا جثة بياوات إنه توفي نتيجة إصابته بجلطة دماغية ، يعتقد أنها ناتجة عن اللعب على الكومبيوتر باستمرار طوال الليل
واعترف غارانويت أن ابنه كان مدمناً للألعاب ، وأنه كان يستيقظ طوال الليل للعب على الكومبيوتر كما أنه كان كثيراً ما يغلق باب وإضاءة غرفته في ساعات النهار أيضاً لنفس الغرض
وتابع : «كان ابني ذكياً ومجتهداً في دراسته ، ولكنه كان يعاني من مشكلة كبيرة ، وهي إدمان الألعاب الإلكترونيه . حاولت أن أحذره من ساعات اللعب الطويلة ووعد بتقليلها ، ولكنه مات قبل أن
يفي بوعده »
وأشار غارانويت إلى أنه يتمنى أن يكون وفاة نجله عبرة للآباء والأمهات ليكونوا أكثر صرامة فيما يتعلق بعدد الساعات المخصصة للألعاب الإلكترونية