شارك الإعلامي السعودي خالد الحربي في محاضرتين توعوية عن مواجهة أبرز التحديات التي تواجه المكفوفين في المطارات والأماكن السياحية، وأشار إلى تعاون الجهات الإعلامية وتسليطها للضوء على تلك المشكلات من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وذلك في قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة ذوي الهمم التي أقيمت في مركز دبي للمؤتمرات والمعارض في تاريخ الخامس والسادس والسابع من شهر نوفمبر الجاري.
وحازت محاضرات ومداخلات الحربي على تفاعل وإعجاب كبير من قبل حضور المؤتمر وذلك لما تحدث عنه من مناقشة أهم التحديات وآلية تطوير الخدمة المقدمة للمكفوفين في المطارات العالمية.
وذكر أن المكفوفين عددهم في العالم لا يتجاوز ٥ إلى ١٠٪ فلماذا تتم خدمتهم أسوأ خدمة في بعض المطارات، مشيراً بأن المكفوفين ليسوا كغيرهم من فئات ذوي الهمم، فإحتياجهم يكمن بتهيئة البنية التحتية لهم وتزويد نقاط البيع بمنيوهات بطريقة برايل، وساهم الحربي بالحديث عن هذا الموضوع بتفاصيل واسعة.
وأردف حديثه بأن الدول المتطورة نلاحظ عليها التجهيز لإقامة إستثمارات ضخمة في الفترة القادمة، فلماذا لا تكون هناك رؤية لتطوير الخدمات المقدمة للمكفوفين.
وأنهى حديثه بتسليط الضوء على الإعلام ومدى تقصيره مع هذه الفئة، وأن بكوننا ناشطين بحقوقنا ومتحدثين للإعلام بأهم إحتياجاتنا يبقى الإعلام مقصر بإتاحته الفرصة لنا من خلال البرامج بكافة الوسائل الإعلامية،
وقال: نأمل بالفترة القادمة أن هذا الموضوع يتعدل للإيجابية، فنحن نستطيع تقديم لكم كافة الأفكار لتقديم أعمال إعلامية وتسويقية لشركاتكم ومنشءاتكم ولكن بما يخدم هذه الفئة.
والجدير بالذكر، أن خالد الحربي أحد الإعلاميين المكفوفين، وقد قدم بعض البرامج التلفزيونية والعديد من المقالات الصحفية التي طالب من خلالها إتاحة الفرصة له ولغيره من المكفوفين بأن يكونون مستشارين في الجهات الخدمية لتقديم الإستشارة لهم بما يخدم فئة المكفوفين لتقديم الخدمات لهم بالشكل الصحيح.