استضافت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة الإشراف التربوي اليوم الإثنين ١٤ / ٣/ ١٤٤١ه، لقاء مؤشرات نواتج التعلم لأخصائيي وأخصائيات التقويم بالمملكة العربية السعودية، حيث شارك ١٧٠ أخصائي وأخصائية في اللقاء.
ويشمل اللقاء أوراق عمل متنوعة تستهدف تجويد العملية التعليمية وتوجيهها نحو نواتج التعلم من خلال مؤشرات نواتج التعلم لأخصائيي وأخصائيات التقويم.
دور مدير التعليم والمساعد في نواتج التعلم
وأُطلقت الجلسات بطرح أوراق العمل لليوم الأول، جاءت الجلسة الأولى والتي أدارها الأستاذ فايز النفاعي تتناول دور مدير التعليم والمساعد في نواتج التعلم والتي قدمتها نورة آل مفرح مساعدة مدير التعليم بمنطقة عسير وتناولت خلالها الإيمان الكامل من قبل قادة التعليم والمتمثل في مدير التعليم والمساعدين بنواتج التعلم ؛لإعطاء نتائج إيجابية سريعة ، كما تناولت القيادة وتأثيرها في استثمار نقاط القوة لدى الكوادر البشرية وكذلك الجوانب المادية وتأثيرها في الحد من نقاط الضعف، بالإضافة إلى إعادة ترتيب الأولويات بحيث تمثل نواتج التعلم والعناية بها والاهتمام بنواتجها ، الحيز الأكبر من الوقت المتاح مقارنة بالمهام الأخرى، بالإضافة إلى إعادة ترتيبات الأولويات بحيث تمثل نواتج التعلم والعناية بها والاهتمام بنواتجها ، والاطلاع المنتظم لتكوين صور متكاملة وشاملة كمية ونوعية حول نواتج التعلم في الإدارة ، كما أوضحت دور الزيارات الميدانية المباشرة للمدارس وفق المعايير المحددة مع التركيز على المدارس الأكثر احتياجاً في نواتج التعلم و الاطلاع على تقرير قائد المدرسة ويضاف لها زيارات مباشرة مخططة لمكاتب التعليم وإدارات الإشراف ، واعتماد آلية محددة لمتابعة الأفراد والجهات التي لاتقدم جهوداً معتبرة في إجراءات تصحيح نواتج التعلم ومساءلتهم ومحاسبتهم ، كذلك إبراز منجزات الإدارة في نواتج التعلم والجهود المتميزة للأفراد والمدارس والمكاتب وغيرها ، مُضيفة إلى ذلك أهمية ضمان التكامل بين الإدارات المختلفة التعليمية والإدارية وغيرها بحيث تركز الجهود على نواتج التعلم ، وتلمس احتياجات ومعوقات وتسهيل عمل الأفراد والأقسام والإدارات الداخلية ، والإشراف المباشر على نواتج التعلم بتتبع اتجاهاته ومقدار التغير فيها والعوامل المؤثرة ،وتخصيص وقت أسبوعي لمدير التعليم بما لايقل عن ٤٠% لنواتج التعلم خاصة الممارسات العملية والنتائج الرقمية ، وكذلك تخصيص وقت اسبوعي لمساعد ومساعدة الشؤون التعليمية بما لايقل عن ٨٠% لنواتج التعلم خاصة الممارسات العملية ونواتج التعلم الرقمية ،مع أهمية رفع تقرير دوري ( ربع سنوي في كل سبعة أسابيع) للوزارة حول جهود إدارة التعليم في تحسين نواتح التعلم مشتملاً على أرقام ومؤشرات وبيانات رقمية ورسوم بيانية وبيانات نوعية، والحرص على تكليف مدير ومديرة الإشراف التربوي برفع تقرير عاجل محدد بزمن حول تنفيذ التوجيهات والتوصيات التي صدرت بعد عرض النواتج على مدير التعليم أو المساعد والمساعدة للشؤون التعليمية ،ومرافقة مدير ومديرة الإشراف التربوي ومدير ومديرة المكتب وأخصائي وأخصائية التقويم ورئيس ورئيسة القسم من حيث المهارات الأساسية لمدير التعليم أو مساعديه في الزيارة ؛ لتشخيص أدوارهم مباشرة في المدرسة الأقل أداء والاستماع إليهم وتدوين التوجيهات والإجابة على الاستفسارات ؛ والتأكد من تقديم الدعم للمدرسة مرتبطاً بمدى إمكانية ذلك ، وأخيراً أوضحت آل مفرح الدور الذي يقوم به مدير التعليم ومساعديه للشؤون التعليمية حيثُ يجب أن يشتمل على جميع محاور نواتج التعلم بما فيه التحصيل الدراسي والمهارات والاتجاهات والقيم والميول وغيرها وأن لايغفل جانب منها خاصة مايتعلق بالقيم الأخلاقية والوطنية وأن لايُفهم أن التحصيل الدراسي المقاس هو نواتج التعلم.
مرتكزات مهارية في تطبيقات مؤشرات نواتج التعلم
ومن جانبه ألقى الأستاذ غازي القثامي ورقة عمل حول مرتكزات مهارية في تطبيقات مؤشرات نواتج التعلم تطرق فيها إلى تعريف المؤشر وهو القيمة المضافة في التحصيل الدراسي والمقاسة من المشرف التربوي كذلك نتائج القياس منوهاً على أن المستهدف بذلك العملية التعليمية وليس المعلم ، مُتطرقاً إلى دلالة نتائج القياس والهدف من المؤشر والفائدة منه ، ومعيار القيمة المضافة في التحصيل الدراسي ومتى تنسب القيمة المضافة في التحصيل الدراسي إلى المعلم ، مُقسماً كمثال القيمة المضافة لمعلم الصفوف الأولية بحيث تكون ٤٠ % لغتي و٢٠% رياضيات ٢٠% علوم ٢٠% لباقي المقررات ، فيما تحدث كذلك عن المؤشر وفاعلية معالجة المهارات الأساسية من حيث مذكرة المهارات الأساسية ومستويات التصحيح وما يجب التركيز عليه ، وتناول المؤشر من حيث تقويم نواتج التعلم في المراحل الدراسية، موضحاً سبب اللجوء إلى نوعين من القياس المعياري والمحكي ، كما أوضح شروط تصميم نظام القياس المرحلي من حيث مراعاة الوقت وتوزيع الجهد وضرورة كونه خارجياً ، كذلك أبرز مؤشرات نواتج التعلم التي يدخل فيها التصنيف الإجباري من خلال مؤشر معالجة المهارات ، وترتيب المدرسة في الانتظام ، كذلك ترتيب المدرسة في الأداء النوعي والتصحيحات الإجرائية ، كذلك أبان كيفية القيام بعملية التصنيف الإجباري ، وكيفية تخفيف العبء على المقومين ؟ كما أبرز المبررات وأورد تعريفها وماهية المبررات التي تكتب وضرورة كون القياس خارجياً، وكيف يختلف رصد الغياب في المؤشرات عنه في نظام نور ، ومحور النمو المهني من حيث نوع التأهيل والقواعد عامة في نوع التأهيل .
المؤشرات الإحصائية لمقومات فاعلية الإشراف التربوي
كما قدم الأستاذ إبراهيم الدوسري والأستاذة أمل الرايقي ورقة عمل تم خلالها استعراض (المؤشرات الإحصائية لمقومات فاعلية الإشراف التربوي ) مُقدمين الشكر في مستعرض كلامهم لإدارات الإشراف التربوي على الدعم وتزويدهم بالبيانات والرد على الاستفسارات حول العوامل المؤثرة على مستوى المملكة والتي كان لها أثر في استكمال هذه الورقة فيما تهدف ورقة العمل إلى تقديم دعم مقترحات من الفريق إلى الإدارات التعليمية وإدارات الإشراف التربوي ومكاتب التعليم والذي قد ساهم في اتخاذ قرارات داعمة ؛لتحسين الأداء الإشرافي ، معرجين على العوامل التي تستند على تقارير الزيارات النوعية للفريق الوزاري بالعام المنصرم فيما قدم بنهاية الورقة عدة توصيات مقترحة .
مذكرات المهارات الأساسية للمراحل الدراسية
وأدارت مجريات الجلسة الثانيةالأستاذة لمياء بشاوري والأستاذة وفاء العصيمي حيثُ تمثلت المشاركة بورقة عمل عنوانها ( مذكرات المهارات الأساسية للمراحل الدراسية ) قدمها كُلاً من عبد العزيز الزهراني وفاطمة الصخيري وفايز الشهري وأمل الغامدي وطلال الحوباني تم خلالها استعراض للمذكرات المنفذة من قبل إداراتهم وما اشتملت عليه كالتطرق إلى مراحل إعداد المذكرات ، وتوصيات مذكرة معالجة المهارات الأساسية ، ومذكرة معالجة المهارات الأساسية والتي اشتملت على أنواع أربعة من المهارات ، وتوضيح أبرز الطرق والأساليب لتدريس مهارات القراءة والكتابة ، والمهارات الأساسية للصفوف الأولية، وطرق وأساليب تدريس المهارات ، وأمثلة تطبيقية على مهارات القدرات ، وأمثلة على كيفية دمج المهارات المستهدفة ومهارات الاختبارات الدولية وأمثلة عليها ، ودور مشرف الصفوف الأولية في معالجة المهارات الأساسية، ودليل المهارات الأساسية للصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية ، كما تم من قبل الأخصائيين والأخصائيات تكوين ورش عمل لمدة ثلاث أيام للخروج بمسودات للمذكرت الأربعة وإعداد الصياغات المناسبة للمقدمات من قبل رئيس اللغة العربية والتدقيق اللغوي من قبل مجموعة من مشرفي اللغة العربية ومن ثم ارسالها للمدارس من خلال مكاتب التعليم موضح فيها خطوات العمل في إعداد المذكرات .
تقرير مؤشرات نواتج التعلم لمدير ومديرة إدارة الإشراف التربوي
وخلال ورقة العمل الخاصة بتقرير مؤشرات نواتج التعلم لمدير ومديرة إدارة الإشراف التربوي والتي شارك باستعراض تجاربهم فيها كُلاً من هدى البراك ، عواطف الهندي ، وأحمد الغويلم ، ولطيفة الحمادي تم إدراج مؤشر القيمة المضافة في التحصيل الدراسي المقاسة من المشرفة التربوية ، ومؤشر فاعلية معالجة المهارات الأساسية وتقديم عرض للمدارس الأقل في معالجة المهارات الأساسية ومؤشر تقويم نواتج التعلم في المراحل الدراسية مع عرض للمدارس الأقل بالنواتج، كذلك مؤشر ترتيب المدرسة والمدارس المغذية لها في اختبار القدرات وعرض المدارس الثانوية الأقل مستوى بالقدرات والتحصيلي في آخر إصدار لمركز قياس، كذلك مؤشر التأثير الجماعي للمدارس في سلوك الطلاب مع عرض للمدارس الأقل تاثيراً في سلوك الطالب ، ومؤشر ترتيب المدرسة في انتظام الطلاب ، كما تم تناول مؤشر الزيارات المتعددة لتحسين نواتج التعلم ، وتقارير الإدارة والمؤشرات ، ومؤشر القيمة المضافة في التحصيل الدراسي المقاسة من المشرفين والمشرفات ومؤشر فاعلية معالجة المهارات الأساسية، كذلك مزايا البرنامج المحوسب ، ومؤشرات النواتج ومميزات ورقة العمل ، ومؤشرات الأداء للمكاتب والأداء لرؤساء الأقسام .
تقرير مؤشرات نواتج التعلم لقائد وقائدة المدرسة
كما شملت ورقة العمل الأخيرة بهذا اليوم محور تقرير مؤشرات نواتج التعلم لقائد وقائدة المدرسة والتي قدمها كُلاً من الهام نواوي ، وأحمد الغويلم ، ومحمد الزهراني ، وعبدالله الشملاني، وصالح الهدياني حيث تناولوا في مستعرض نماذجهم تحديد أسماء المعلمون والمعلمات الملتزمون بالتعلم النشط والذين قدموا برامج تعلم نشط لزملائهم وزميلاتهم ، واجراءات القائدة حول ذلك ، وإحصائية بأيام النمو المهني للمعلمين والمعلمات ونسب النمو المهني المحققة، وتصنيف المدرسة الرتبي من حيث أبرز العوامل المؤثرة في تصنيف المدرسة والاجراءات التصحيحية للمدرسة ، والشواهد والنتائج ، كذلك فاعلية معالجة المهارات الأساسية استناداً إلى مذكرة المهارات المعتمدة ومستوى التقييم العام لجميع الطلاب والطالبات ونتائج المدرسة في الاختبار القبلي من المشرفين والمشرفات وأبرز العوامل المؤثرة على نتيجة المدرسة والتي حددت مشاركة بين القادة والوكلاء والمعلمون والمشرفون بنين وبنات كذلك خانة للملاحظات وأبرز الاجراءات التصحيحية العامة والمقترحة من الفئات الست ، وأسماء المعلمين والمعلمات الذين خصصوا عدد من الطلاب والطالبات وحقق نتائج رقمية مثبتة في تحسن نتائجهم ، وتقديم عرض مؤشرات نواتج التعلم للمدرسة وترتيب المدرسة والمدارس المغذية لها في اختبار القدرات والعوامل المؤثرة في تصنيف المدارس باختبار القدرات إستناداً إلى الطلاب والطالبات الخريجين والخريجات من الثانوية والتي تشمل ضعف المهارات الاساسية بمادة الرياضيات و ضعف المهارات الأساسية بمادة اللغة العربية وعدم امكانية التعامل مع الأسئلة الموضوعية، وتقدير التأثير الجماعي للمدرسة على سلوك الطلاب والطالبات ، وملخص القيمة المضافة حسب الأقسام الإشرافية.
فيما أدار حلقة الحوار بالجلسة الأخيرة كُلاً من الدكتور لطفي المرضي والأستاذ ماجد المطيري وتم خلالها تقديم عرض للتقرير المرئي لمدير ومديرة الإشراف ، وتقرير مرئي لقائد وقائدة المدرسة مع تقديم تحليل للمؤشرات الإحصائية لقواعد البيانات مُقدمة من إدارة الإشراف التربوي بتعليم القريات والمذنب والغاط وظهران الجنوب وشرورة والأحساء.
وفي الختام تم فتح باب النقاش والمداخلات والمزيد من الاستفسارات والتقارير حول العروض المقدمة من الزملاء والزميلات بمختلف مناطق المملكة.