نقل 50 خريجا من مشروع “أسلمت فعلمني” الذي يعد أحد أشهر المشاريع الدعوية التي يقوم عليها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة-غرب العاصمة السعودية الرياض-والذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ونقلو تجربتهم وخبراتهم الدعوية التي اكتسبوها في المشروع إلى بلادهم في بريطانيا والهند.
وكشف المدير التنفيذي للمكتب الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد أن هؤلاء الخريجين من بريطانيا والهند أسلموا والتحقوا بالمشروع إبان عملهم في المملكة، ودرسوا طيلة 4 سنوات تعلموا خلالها العلوم الشرعية واللغة العربية وحصلوا على الشهادة التي تؤهلهم في هذا التخصص ونقلوا هذه التجربة التي تحصلوا عليها إلى دولهم بعد عودتهم من المملكة، مشيرا أن هؤلاء الخرجين الذين انتهت علاقتهم بالمشروع يعلمون 748 طالبا في مساجد بريطانيا والهند.
وقال بأن المشروع يحظى بمتابعة من إدارة المكتب ومجلس إدارته أسوة بمشاريع المكتب التي تحظى هي الأخرى بدعم من حكومتنا الرشيدة، وبرعاية من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، موضحا أن عدد الطلاب الملتحقين حاليا بالمشروع يبلغ 1400 طالب وطالبة سنوياً ينتمون إلى 24 دولة من دول العالم.
وأشار إلى أن ” أسلمت فعلمني” يهدف إلى تعليم العلوم الشرعية بلغات ومستويات مختلفة، ومتابعة مدى التحصيل العلمي من خلال الدراسة المنهجية، وبث روح الأخوة الإسلامية بين الدارسين، وربطهم بمكاتب الدعوة والمراكز الإسلامية ببلدانهم لتجاوز ما قد يعترضهم من عقبات، وتقوية أيمان المسلم من خلال الدروس العلمية، وبرامج العمرة والزيارات والمسابقات، وغيرها، مؤكدا في الوقت ذاته أن المشروع يسعى إلى الريادة في تعليم العلوم الشرعية للجاليات وتقديم الدروس العلمية الشرعية وفق منهجية متميزة بإدارة طاقم أداري وتعليمي أكاديمي متكامل.
أضفت على الخبر
يذكر أن عدد الطلاب والطالبات المستفيدين من خدمات المشروع منذ انطلاقته في العام 1421ه بلغ 28154 طالب وطالبة، وتبلغ المستويات الدراسية في المشروع في حين يبلغ عدد اللغات في المشروع 12 لغة أبرزها: الإنجليزي، أردو، بنقالي، فلبيني، تاميلي، نيبالي، فارسي، عربي، إضافة إلى معهد تعليم اللغة العربية، وطلاب المنح.