اطلقت مؤسسة أندريا بوتشيلي – ومجتمع جميل الدراسية منحة مفتوحة أمام طلاب الموسيقى في المملكة العربية السعودية ومن جميع أنحاء العالم، وستدعم المنحة الطلاب المتفرغين للدراسة في الكلية، والذين سيحصلون على هذه المنحة تكريماً لما يظهرونه من موهبة خلال فترة اختبار الأداء ولمن هم أكثر حاجة للدعم المادي.
يعد أندريا بوتشيلي أحد أشهر المغنين العالميين والأكثر مبيعا، وقد إشتهر بعروضه الغنائية على أكبر دورالأوبرا في العالم. في 2011، أسس أندريا بوتشيلي مؤسسة أندريا بوتشيلي، وذلك بهدف تمكين الشعوب والمجتمعات ومساعدتهم في التغلب على المصاعب حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم بالكامل.
وتتشارك مؤسسة مجتمع جميل، المؤسسة الخيرية العالمية مع مؤسسة أندريا بوتشيلي في العديد من قيمهما الرئيسية، مثل التركيز على الإبداع، وتحقيق الريادة في الأعمال، والابتكار، والشباب. وسبق للنجم بوتشيلي أن أوضح في شهر يناير 2019 من على منصة مهرجان شتاء طنطورة في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية كيف أن المهندس محمد جميل قد ألهمه على الانخراط في العمل الخيري وتأسيس مؤسسة أندريا بوتشيلي.
وتلتزم مجتمع جميل بتعزيز التعليم ودعم الفنون في المملكة العربية السعودية. فقد أنشأت مؤسسة فن جميل، التي أسستها مجتمع جميل في عام 2003 بهدف دعم الفنانين والأعمال الإبداعية، وكذلك بيت جميل للفنون التراثية في جدة، الذي ينظم برنامجا سنويا وورش عمل تتمحور حول الفنون التراثية في جدة، بالإضافة إلى برنامج حي: التعليم، والذي يقدم دورة تعليمية مُكثفة مُقدمة للفنانين المعاصرين المُقيمين داخل المملكة العربية السعودية. في 1994، أسس مجتمع جميل منحة جميل-تويوتا الدراسية للطلاب من المملكة العربية السعودية وعدد من البلدان الأخرى للدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وقد إنضمت من جهتها جامعة الملك عبدالعزيز إلى كونسورتيوم التعليم العالي في معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا (MIT)، وهو مركز أبحاث تأسس في عام 2017 بجهد مشترك بين مجتمع جميل ومعهد ماساتشوستش للتكنولوجيا، يسعى إلى البحث وإستكشاف الإبتكارات في التعليم بالتعاون مع شبكة من المؤسسات الشريكة.
وقد قدم المهندس محمد عبداللطيف جميل شكره وتقديره لمؤسسة أندريا بوتشلي على تنظيم هذه المنحة كما قدم شكره للكلية الملكية للموسيقى في حين صرح فادي جميل، رئيس مجتمع جميل، الدولية، بمناسبة الإعلان عن المنحة في لندن: “في إطار تحقيق هدفنا في الابتكار من أجل مستقبل أفضل، وجدنا أن الكلية الملكية للموسيقى مؤسسة عالمية تتبنى منهجًا إبداعياً من أجل تقديم التعليم الموسيقي للجميع. وبالتعاون مع مؤسسة أندريا بوتشيلي، ومدفوعين بإلهام من السيد بوتشيلي نفسه، فإننا ملتزمون بتعزيز الوصول إلى أفضل تدريب موسيقي للمطربين الواعدين والطموحين من جميع أنحاء العالم.”