حظيت الرياضة باهتمام كبير في «رؤية السعودية 2030»، التي كان من اهدافها: تعزيز بناء مجتمع صحى قائم علي ممارسة الأنشطة الرياضية لجميع الفئات العمرية المختلفة ، لتحقيق التميز في عدة رياضات إقليميًا وعالميًا، من خلال مشروع متكامل يتخطى الجانب الرياضي ليصبح استثماريا فظهرت شركة الاستثمار الرياضي وبدأ القطاع الرياضي يعمل بصورة احترافية وهو ما يظهر في تواجد الشركة السعودية للاستثمار الرياضي كداعم رئيسي في بطولة الصداقة الدولية للجاليات التي تقام بجدة نتشرف عليها هيئة الرياضة بموافقة امارة مكة المكرمة .
لذا كان لنا هذا اللقاء مع المهندس / تركي بن ضيف الله السمان المدير التنفيذي للشركة السعودية الاستثمارية للرياضة والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للاستثمار الرياضي وأحد الداعمين لرابطة الجاليات المقيمة بالمملكة ليحدثنا عن الاستثمار الرياضي وتجربته في دعم رابطة الجاليات المقيمة.
يقول المهندس / تركى السمان: برنامج التحول الوطني يعتبر الانطلاقة الحقيقية للاقتصاد والاستثمارات بالمملكة وما سوف تحققه بإذن الله تعالى من عائدات تكفل مستقبل للمملكة يجعلها من الدول المتقدمة في العالم.
وأضاف؛ فالرؤية تعتمد العمل الاحترافي بما يضمن زيادة المداخيل الاقتصادية في شتى المجالات ومنها القطاع الرياضي الذى يعتبر من القطاعات الواعدة التي ستؤمن قيمة عالية للاستثمار الداخلي وزيادة المكاسب الاقتصادية للدولة. لذا اخترنا أن نكون جزء من هذا القطاع وجزء من رؤية ولى العهد المجدد الأمير محمد بن سليمان حفظه الله من خلال تأسيس شركتنا على أساس الاستثمار الرياضي .
وعن مشاركة الجاليات المقيمة، قال :
تمثل الرياضة ثقافة التسامح والانفتاح على الآخر وتوظيف الرياضة بشكل احترافي وتنظيم الفعاليات الرياضة العالمية سوف يظهر الوجه الحقيقي للمملكة كمجتمع منفتح قائم على السلام والتصالح مع الثقافات الأخرى إذا في أي حدث ممكن أن يرسم هذه الصورة أفضل من احتضان المملكة لدورة رياضية تمثل أبناء الجاليات المقيمة على ارضها ومن هنا تأتى مشاركتنا وداعمنا لمثل هذه الفعالية .
دعم مستمر :
ويضيف المهندس/ السمان: هذه ليست البطولة الأولى التي ندعمها ولن تكون الأخيرة بالطبع وقد سبق ان دعمنا كاس السوبر للجاليات بين فريق جاليات مصر وف يق جاليات سوريا وفازت مصر .
وعن أوجه الدعم ، قال :
دورنا الداعم فى هذه البطولة هو تسهيل العقبات وتجهيز الملاعب والتنظيم الداخلي والخارجي للبطولة وتنظيم حفل الافتتاح والختام وتقديم الخدمات المساندة من الإقامة والاعاشة والتنقل والاسعاف للمشاركين بالإضافة لتأمين الحكام .
كلمة أخيرة :
كلمة أخيرة أوجهها لرجل التضحيات الذي لا يبخل بوقته ويكرس كل جهد لخدمة أبناء الجاليات فكلمة شكر لا توفى حق (رئيس الجاليات المقيمة بالمملكة الدكتور / ديابى عاسو ناصري) على ما يقدمه من اعمال أسال الله له التوفيق والسداد وأن يجعل عمله في ميزان حسناته.