قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، إننا سنواصل مع شعبنا نضالنا السياسي والوطني والقانوني، ولن نبقى رهينة لاتفاقيات لا تحترمها إسرائيل”، وفي المقابل، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استئناف مفاوضات السلام.
وحذر عباس، في خطاب تلفزيوني، من أن “الهجمة العدوانية الإسرائيلية التي تتصاعد على شعبنا وأرضه ومقدساته، بشكل يهدد السلام والاستقرار، ينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس، ليس في المنطقة فحسب، بل ربما في العالم أجمع، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الايجابي قبل فوات الأوان”.
وأضاف: “إننا نقول بشكل واضح لا يقبل التأويل، لن نقبل بتغيير الوضع في المسجد الأقصى المبارك، ولن نسمح بتمرير أية مخططات إسرائيلية تستهدف المساس بقدسيته وإسلاميته الخالصة، فهو حق لنا وحدنا، للفلسطينيين وللمسلمين في كل مكان”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
من جانبه، أكد نتنياهو على “الالتزام بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي، معربا عن رغبته في استئناف المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين، وفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية.
ودعا نتنياهو إلى “ضرورة وقف الإرهاب قبل إحلال السلام، وطالب نتنياهو مجددا الجانب الفلسطيني بالاعتراف بـ”يهودية دولة إسرائيل”.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري عن قتل شاب فلسطيني (19 عاما) بالرصاص في القدس قرب بوابة دمشق، مضيفة أنه كان يحمل سكينا وحاول الاعتداء على قوات الأمن الإسرائيلية.