في صورة مشرقة من صور العمل التطوعي، ووجه بهي من وجوه العون الإنساني، ومنوال من مناويل التعاضد الائتلافي، أقام أعضاء فريق إنسان التطوعي مبادرة تطوعية لامعة، في حديقة الردف، بمحافظة الطائف، تحت عنوان “إنسان لإنسان”، ذلك العنوان الذي شمل بحروفه القليلة، أسمى معاني التآخي الرفيعة.
“إنسان لإنسان”، هي فكرة من المتطوع المبدع سعد بن سعود الجعيد، نفذها أعضاء الفريق المتألق، فريق إنسان التطوعي، تقوم على جمع اللباس الفائض من المتبرعين، وترتيبه في صناديق مخصصة لذلك، ومن ثم نقله إلى خارج البلاد، وتحديدا إلى بلاد جنوب أفريقيا، حيث يتم هناك توزيعه على الفقراء والمساكين والمملقين، تطبيقا لقول الحق جل جلاله { فمن تطوع خيرا فهو خير له }، وإمضاء لقوله { ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم }، وقد نفذت مبادرة “إنسان لإنسان” التطوعية في حديقة منتزه الردف، بمحافظة الطائف، وسط إقبال كبير وثناء وفير من المتبرعين والزائرين لموقع إقامة وتنفيذ المبادرة الإنسانية المتميزة.
يثبت شبابنا المتطوع الطموح يوما بعد يوم، أن كافة العوائق والصعوبات التي تواجه العمل التطوعي تسهل وتمهد، بعون من الله عز وجل، ثم بهمة وعزيمة المتطوعين المثابرين، فيا سعد من أصبح التطوع ديدنا ثابتا له.