دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء)، هاكثون مليون متطوع، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، بالشراكة مع عدد من الجهات.
ونوه سموه بما أولته رؤية المملكة 2030 من اهتمام للمتطوعين، وحرص على رفع الفرص التطوعية المتاحة، وتحويلها لفرص نوعية، مبيناً سموه أن الاهتمام المتزايد بالجانب التقني، يتوافق مع ما رسمته رؤية المملكة من التحول نحو المجتمع الرقمي، وصولاً إلى الاقتصاد الرقمي، داعياً الجهات المهتمة بالتطوع والمتطوعين للعمل الجاد نحو مأسسة العمل التطوعي، ورفع القيمة الاقتصادية للمساهمات التطوعية، عبر إتاحة فرص تطوعية تخصصية، وتبني مبادرات تطوعية ذات قيمة مضافة، والحرص على استثمار الجهود التطوعية فيما يعود بالنفع على الوطن والمجتمع، مشيداً سموه بخطوة أمانة المنطقة الشرقية في تعزيز الشراكات المجتمعية، متمنياً سموه لفريق العمل في هذه الفعالية التوفيق.
وقد بارك سموه توقيع عددٍ من الاتفاقيات بين أمانة المنطقة الشرقية مثلها معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وجمعية العمل التطوعي مثلها الأستاذ نجيب الزامل رئيس مجلس الإدارة، وجمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة مثلها المهندس خالد الزامل، وجمعية أصدقاء البيئة مثلها المهندس طلال الرشيد.
ويستمر الملتقى لمدة يومين على مسرح الأمانة بالدمام متضمنا مجموعة من ورش العمل والجلسات الحوارية والشراكات المجتمعية، بهدف الارتقاء بالعمل التطوعي وتطوير الكفاءات الوطنية من مطورين ومبرمجين، وكذلك تعزيز الجانب الفكري والإبداعي
ورفع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمدالجبير، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية،على رعايته الكريمة وتدشينه للملتقى، مشيدا بما تشهده المملكة من تطور ونجاحات كبيرة بمنظومة الأعمال التطوعية للأفراد والجهات الرسمية ، والتي استفاد منها المجتمع بمختلف المجالات الحياتية بدعم من القيادة الرشيدة – حفظها الله – ، مشيرا إلى القفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية بالعمل التطوعي حتى أصبحت رائدة في هذا المجال نظير ما يوليه سموه الكريم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من دعم ورعاية لكافة الأعمال والأنشطة التطوعية الخيرية التي يقدمها الأفراد والجهات بالقطاعين الحكومي والخاص وكذلك القطاع الثالث
وأشار المهندس الجبير إلى أن ملتقى التطوع الأول يأتي امتدادا لرؤية المملكة 2030 في المجال الاجتماعي وتحقيقا لأهدافه في تطوير منظومة العمل التطوعي والوصول لعدد مليون متطوع سنويا ، مبينا أن الهدف الأساسي للملتقى هذا العام هو تشجيع المجتمع التقنيمن أفراد وجهات على البرمجة والتصميم لإنتاج تطبيقات تفاعلية تخدم التطوع في مجالات مختلفة وبفترة قصيرةتحت شعار (هاكاثون مليون متطوع) ، إضافة للأهداف الأخرى التي تتمثل في الارتقاء بالأعمال.