أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات جرائم ميلشيات المستوطنين المتواصلة، وإرهابهم المنظم ضد المواطنين الفلسطينيين، التي كان آخرها إعتداء عصابات المستوطنين على مزارع من قرية كيسان شرق بيت لحم مما أدى إلى إصابته برضوض وجروح جراء إطلاق الكلاب عليه.
وأشارت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء اليوم أن عناصر المستوطنين الإرهابية أقدمت اليوم على إحراق مركبتين في قرية فرعتا شرق قلقيلية، بعد أن خطوا شعارات عنصرية معادية على منازل المواطنين، وحاولوا الاعتداء على منزل يعود لمواطنين أثناء تواجد سكانه بداخله.
كما تدين الوزارة بشدة الخطة التي أعلنها وزير جيش الاحتلال، والتي أعلن فيها نيته هدم أكثر من ألف منزل فلسطيني في المناطق المصنفة “ج” بما فيها منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي
وأكد متابعاتها اليومية مع المحكمة الجنائية الدولية وتزويدها بتفاصيل هذه الجرائم التي ترتكبها ميلشيات المستوطنين المسلحة، بحماية ودعم وإسناد من جيش الاحتلال، لافتة إلى استبشارها خيرًا من إعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بشأن قرب فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وصولاً إلى مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب من قيادات الاحتلال وقيادات المستوطنين الذين يقفون خلف منظمات “تدفيع الثمن” الإرهابية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن التصعيد الراهن بجرائم المستوطنين يستدعي موقفًا دوليًا جادًا لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ وضمان تنفيذ القرار الأممي رقم (2334).